- الإقبال كبير جداً على قسم «العلاج اليومي».. ولا قائمة انتظار بعد افتتاح المبنى الجديد
- المبنى يحتوي على قسم العلاج المائي وهو تقريباً يعتبر من أكبر علاجات الأحواض في الكويت
- بدأنا بقسم العلاج الطبيعي للأطفال ثم انتقلت الفكرة إلى «الطبيعي نساء» وهي جداً ناجحة
- نقوم عادة بعمل التحاليل اللازمة للمريض قبل نزوله إلى الحوض للتأكد من عدم وجود التهابات
- قسم العلاج المائي بالمستشفى يعتبر الأكبر من نوعه بالكويت ويضم أحدث التقنيات
- لدينا عيادات متخصصة في صحة المرأة و«البتر» وإصابات الملاعب .. والأولوية لكبار السن
- العلاج التأهيلي يتم بتعاون الفريق العلاجي بالكامل.. وستكون هناك صالة «جيم» للسيدات
- لا مشكلة لدينا في تعويض «العلاج بالخارج» لكن الضغط يتمثل في قلة الاختصاصيين
- جهاز علاج الظهر من غير جراحة يساعد في إصلاح الأنسجة التالفة لبعض الحالات المرضية
أجرى اللقاء: علي صالح
أكدت رئيسة قسم العلاج الطبيعي النسائي في مستشفى الطب الطبيعي والتأهيل الصحي د.نفيسة كمال أن الفترة الأخيرة شهدت افتتاح مبنى جديد في مستشفى الطب الطبيعي، موضحة أن المبنى الجديد يضم قسم الأعصاب ضمن «العيادات الخارجية» وسيستقبل القسم جميع الحالات المرضية في هذا التخصص.
وقالت كمال في لقاء خاص مع «الأنباء» إن المستشفى يضم أيضا قسم العلاج اليومي، وهذا أول مستشفى يفتتح قسم «ديلي كير» أي العلاج اليومي، وبدأنا فيه بقسم الأطفال، والفكرة نجحت جدا، ثم بعد نجاح الفكرة انتقلنا إلى القسم النسائي.
وأضافت أن الإقبال على قسم «العلاج اليومي» كبير، وكانت لدينا «قائمة انتظار»، لكن الآن بفضل الله بعد الانتقال إلى المبنى الجديد لم يعد لدينا انتظار، والمرضى يدخلون بشكل مباشر بحسب الشروط التي تتلخص في السن، ونوعية المريض، وتطرق اللقاء إلى دور المستشفى في تعويض العلاج بالخارج في التخصصات التي يعالجها، وأهم الأقسام الجديدة والتقنيات الحديثة التي يضمها فإلى التفاصيل:
بداية، نود التعرف على جديد مستشفى الطب الطبيعي وأقسامه؟
٭ في الحقيقة، تم مؤخرا افتتاح مبنى جديد في مستشفى الطب الطبيعي مكون من دورين، وبه أجنحة مختلفة، أما بالنسبة للعلاج الطبيعي والأقسام الخاصة به فتم افتتاح قسم الأعصاب ضمن «العيادات الخارجية»، وسيستقبل القسم جميع الحالات، ولدينا أيضا قسم العلاج اليومي، وهذا أول مستشفى يفتتح قسم «ديلي كير» أي علاج يومي، وبدأنا فيه بقسم الأطفال، والفكرة نجحت جدا، ثم بعد نجاح الفكرة انتقلنا إلى القسم النسائي، والفكرة جدا ناجحة لأن العلاج يكون بها متكاملا، وفي هذه الأقسام يكون الطبيب مختصا بالطب الطبيعي، والعلاج الطبيعي، والعلاج بالعمل، ثم النطق والبلع، ومن الممكن أن تكون هناك إضافات كاختصاصي نفسي، أو اختصاصي تغذية، وكل هؤلاء يعملون كفريق عمل واحد، وهذا الفريق يضع برنامجا متكاملا للمريض ويتفاهمون معه، ويتعاونون مع الأسرة، أو مع الشخص المسؤول عن المريض، وهذا العلاج اليومي بديل دخول المريض إلى المستشفى، وهو في الوقت نفسه بديل عن العلاج بالخارج.
هل أصبح الإقبال على العلاج اليومي كبيرا، خصوصا بعد وجود هذه المميزات؟
٭ نعم الإقبال على العلاج اليومي كبير، وأصبح لدينا «قائمة انتظار»، ولكن الآن بفضل الله بعد الانتقال إلى المبنى الجديد لم يعد لدينا انتظار، والمرضى يدخلون بشكل مباشر بحسب الشروط التي تتلخص في السن، ونوعية المريض.
نظام متطور
سمعنا عن قسم العلاج المائي، نود أن نعرف معلومات أكثر عن هذا القسم؟
٭ المبنى يحتوي على قسم كبير للعلاج المائي، وهو يعتبر الأكبر من نوعه في الكويت، فمساحة الحوض تقريبا 13 مترا في 9 أمتار، والعمق متران ونصف المتر، ولكن المريض ينزل إليه بنظام «هيدروليك»، وهو من أحسن التقنيات، ويحتوي على نظام الكاميرات التي تصور من الأسفل لكي نرى المريض رؤية متكاملة من الأسفل أثناء العلاج، كما تحتوي على إضاءة داخلية، ونحن بدأنا بالعلاج اليومي، ولكنه يعالج جميع الحالات.
ما الإجراءات المتبعة لديكم للتعامل مع المريض؟
٭ نقوم عادة بعمل التحاليل اللازمة للمريض قبل نزوله إلى الحوض للتأكد من عدم وجود التهابات، لأن الالتهابات سريعة الانتشار في الماء. وحاليا بسبب اشتراطات فيروس كورونا نستقبل فقط من 3 إلى 4 حالات يوميا، مع أن الحوض يستطيع استيعاب 14 حالة دفعة واحدة، ولكن مع الاشتراطات الصحية نأخذ هذا العدد فقط، وهناك نظام «الحمالة» بحيث يوضع المريض في الحمالة، مما يوفر الراحة للمريض والاختصاصي في نفس الوقت، ويستطيع المريض من خلال نظام «الحمالة» أن يتحرك بطول وعرض الحوض، والجلسة تأخذ من نصف ساعة إلى 45 دقيقة، وتأتي بنتائج ممتازة.
كم يحتاج المريض من والقت في القسم المائي، وهل هناك خدمات أخرى تقدم؟
٭ المريض يحتاج من 6 إلى 8 جلسات يعني تقريبا شهرين، ولدينا الأولوية لكبار السن «عيادة كبار السن»، وبدأنا فيها بالعظام ثم فصلناهم لكي لا ينتظر كبار السن الدور، أما الخدمات الأخرى فنجهز لها وهي عيادة صحة المرأة، وعيادة البتر، وعيادة إصابات الملاعب، وسنبدأ بالعمل في هذه العيادات قريبا، ومستقبليا ستكون هناك صالة ألعاب رياضية «جيم» للنساء.
ندرة الاختصاصيين
بالنسبة لتعويضكم العلاج بالخارج.. هل تواجهون مشكلة في ذلك أم أن الأمور تسير بسلاسة؟
٭ لا نواجه مشكلة في تعويض العلاج بالخارج، فعلميا نحن نواكب المستوى الموجود في الخارج، لكن المشكلة في قلة عدد الاختصاصيين، فنسبة المرضى المحولين إلينا سنويا تقريبا 20 ألف مريض، وهذا عدد ضخم، أما من ناحية الأجهزة فالدولة تقوم في هذا الشأن بمجهود مقدر ومشكور.
ماذا عن فترة انتشار جائحة فيروس «كورونا» المستجد؟
٭ لم نوقف علاج المرضى أثناء فترة انتشار جائحة كورونا، فلقد قمنا باستعدادات كاملة، وكنا نعالج عن بعد، أما المرضى المحتاجون إلى العلاج المباشر فكانوا يأتون إلينا.
أجهزة حديثة
حدثينا أكثر عن جهاز علاج الظهر من دون جراحة؟
٭ هو جهاز يستخدم لعلاج مختلف حالات الظهر من دون تدخل جراحي، وبعيدا عن استخدام أي أدوية غير التي وصفت من قبل الطبيب المعالج، وقد صمم هذا الجهاز لكي يقلل الضغط داخل الأقراص الغضروفية بالعمود الفقري من خلال فصل أو تباعد الفقرات المصابة، ومن ثم هذه العملية ستقلل الضغط على الفقرات، وتزيد من تدفق السوائل والأكسجين إلى الفقرات المصابة، وهذه العملية ستصاحبها إعادة بناء وإصلاح للأنسجة التالفة المحيطة بالفقرات المصابة، ويستخدم هذا الجهاز لحالات إصابات الظهر الناتجة من الانفتاق أو الانزلاق الغضروفي، وعرق النساء المصاحب له ضيق في الفقرات أو الآلام الناتجة عن تآكل فقرات العمود الفقري.
متى تم استحداث وحدة العلاج اليومي.. وماذا كان الهدف منها؟
٭ تم استحداث وحدة العلاج اليومي للنساء في العام 2011 بهدف تقديم خدمة علاجية تأهيلية مكثفة للمرضى الكويتيين من لجنة العلاج بالخارج والذين تتوافر خدمتهم العلاجية في الكويت، وأيضا تقديم العلاج المكثف لمرضى لجنة الدخول للمستشفى بهدف تقليل عدد المرضى بالأجنحة، ويتم تقييم المرضى في البداية من قبل اختصاصيي العلاج الطبيعي وبعدها يتم تقديم الخدمة العلاجية التأهيلية المناسبة، وتختلف الخدمة العلاجية باختلاف حالة المريض وقدرات المريض، ويتم تقييم حالة المريض أسبوعيا من ناحية التطور في القدرات الحركية والعضلية وتتم مناقشة هذه التطورات مع الطبيب المعالج ومع الأهل، كما أن وحدة العلاج اليومي تقدم العلاج التأهيلي لمرضى الأعصاب يوميا لمدة شهريين ولمرضى العظام لمدة شهر، وهذا النوع من العلاج يتم بتعاون الفريق العلاجي بالكامل وهم: الطبيب المعالج ـ اختصاصي العلاج الطبيعي ـ اختصاصي العلاج بالعمل ـ اختصاصي النطق والبلع ـ طاقم التمريض ـ التغذية والخدمة الاجتماعية.