استهل المنتخب الجزائري حملة الدفاع عن لقبه في بطولة أمم أفريقيا بتعادل سلبي أمام سيراليون خلال المباراة التي جمعتهما امس في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة.
وخيب «الجزائر» آمال عشاقه، أمام منتخب «متواضع»، حيث أصبح رصيد «محاربي الصحراء» نقطة واحدة، في انتظار المباراة الثانية للمجموعة الخامسة، التي ستجمع بين غينيا الاستوائية ومنتخب كوت ديفوار اليوم.
الشوط الأول كان مغايرا للتوقعات، وشهد أفضلية سيراليونية، حيث نجح لاعبوها في تطبيق طريقة لعبهم، مستغلين تراجع لاعبي الجزائر للخلف، واعتمادهم على الكرات الطويلة. واستعاد المحاربون زمام السيطرة في الشوط الثاني، وفرضوا ضغطا شديدا على مرمى سيراليون بغية تسجيل هدف السبق. وفي الدقيقة 52 مرر سليماني لمحرز، قبل أن يمنح الأخير تمريرة في العمق لبراهيمي، الذي انفرد بالحارس لكن الأخير حول الكرة لركنية. وفي الدقيقة 60 استقبل محرز كرة من وسط الملعب، قبل أن يحول الكرة إلى براهيمي على الجهة اليسرى، حيث راوغ أحد المدافعين وسدد كرة استقرت بين أحضان الحارس.
وكانت أخطر فرصة في المباراة بالدقيقة 68، حيث توغل بلايلي على الجناح، ومرر كرة خلفية لبونجاح، لكن الحارس قطع الكرة، لتصل إلى بن دبكة الذي كان أمام شباك شاغرة لكن المدافع كولكير حول تسديدته إلى ركنية.
ساحل العاج لبداية إيجابية أمام غينيا الاستوائية
إلى ذلك، تلتقي «فيلة» ساحل العاج مع غينيا الاستوائية في دوالا اليوم في ثاني لقاءات المجموعة، اذ اختار مدرب الفريق الفرنسي باتريس بوميل 5 نجوم من الدوري الإنجليزي، وهم المدافعان إريك بايي وويلي بولي والمهاجمون ماكسويل كورنيه ونيكولا بيبي وويلفريد زاها، لكن سيباستيان هالر، مهاجم أياكس أمستردام الهولندي، هو الذي قد يبرز في صفوف «الفيلة» حاملة اللقب مرتين (1992 و2015)، فيما يغيب عن ساحل العاج سيرج أورييه وويلفريد كانون لتراكم الإنذارات.
في المقابل، تأهلت غينيا الاستوائية للمرة الأولى إلى المسابقة القارية بشكل مباشر، بعدما شاركت في نسختي 2012 و2015 لكونها شريكة في الاستضافة مع الغابون في النسخة الأولى، ثم المضيف الوحيد في النسخة الثانية. وتخطت غينيا الاستوائية كل التوقعات في كلتا النسختين، وبلغت الدور ربع النهائي ثم نصف النهائي، لكن من الصعب تخيل وصولها إلى دور الثمانية في النسخة الكاميرونية.