عثر على مسن فلسطيني في الثمانين من العمر ميتا في قرية في شمال الضفة الغربية المحتلة امس بعدما احتجزه جنود إسرائيليون وتركوه مكبل اليدين.
وأكد رئيس المجلس المحلي فؤاد مطيع لوكالة فرانس برس أن وحدة تضم 30 إلى 40 جنديا إسرائيليا نصبت كمينا وسط قرية جلجليا، حيث أوقفوا السيارات وسط القرية واعتقلوا ركابها وقيدوا أيديهم.
واضاف مطيع، إن عمر عبدالمجيد أسعد كان عائدا إلى منزله بعد زيارة لأقاربه، عندما تم اعتقاله وتقييد يديه وضربه وتركه في مبنى قيد الإنشاء.
وعثر على أسعد ميتا في الساعات الأولى من صباح امس بعد مغادرة الجنود القرية، وفقا لمطيع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية الرواية وقالت إن الحادثة تسببت بإصابة أسعد بـ «نوبة قلبية».
وقالت الوزارة في بيان مقتضب «نقل (أسعد) إلى أحد المراكز الطبية القريبة من المكان ثم نقل إلى مجمع فلسطين الطبي ووصل متوفى».
وتأتي هذه الواقعة غداة مواجهات بين طلاب من جامعة بيرزيت شمال رام الله وجنود إسرائيليين، نتج عنها عدة إصابات وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، 13 فلسطينيا، بينهم أسير محرر، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية تصدرت قائمة الاعتقالات، إذ تم اعتقال 7 مواطنين فلسطينيين خلال حملة مداهمة وتفتيش نفذتها في مدينة الخليل وبلدتي يطا وحلحول، أما في محافظة جنين شمال الضفة، فتم اعتقال 3 فلسطينيين من بلدة السيلة الحارثية بعد اقتحام قوات الاحتلال للبلدة ومداهمة عدد من المنازل.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين خلال اقتحام عدد من المنازل في بلدة العيسوية، فيما قامت قوات أخرى باعتقال المعلم إياد إلياس ربيع، وهو أسير محرر، بعد أن داهمت منزله وفتشته في بلدة بيت عنان الواقعة شمال غرب القدس.