القاهرة - خديجة حمودة
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، امس حفل تخرج دفعات الأكاديمية الوطنية للتدريب في اليوم الرابع والأخير لمنتدى شباب العالم بشرم الشيخ في نسخته الرابعة، الذي عقد تحت شعار «العودة معا».
ووجهت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل د.رشا راغب ـ خلال الاحتفال بتخريج دفعة من طلاب الأكاديمية امس ـ كلمتها للرئيس عبدالفتاح السيسي قائلة: «آمنتم بالشباب حاضرا ومستقبلا وآملا لأمتنا في أغسطس عام 2017 في رسالة تؤكد لمصر والعالم أجمع على وجود إرادة سياسية حقيقية للاستثمار في أغلى ثرواتنا وهي الثورة البشرية التي يحتل فيها الشباب نصف عددها».
وبعد ذلك توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي، صورة تذكارية تضم خريجي دفعات الأكاديمية الوطنية للتدريب، وطلب من الخريجين والرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب رشا راغب، خلال التقاط الصورة، خلع الكمامات لمدة وجيزة على مسرح مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ.
وفي ختام الفعالية، سلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، شهادات التخرج لخريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب، ضمن حفل تخرج دفعات الأكاديمية الوطنية للتدريب بمركز المؤتمرات الدولي بمدينة شرم الشيخ، التي احتضنت النسخة الرابعة للمنتدي تحت شعار «العودة معًا».
ودعا منتدى شباب العالم، في توصياته إلى عقد قمة عالمية لمؤسسات التمويل الدولية والدول المانحة لبحث أفضل السبل والآليات لمساعدة المجتمعات الفقيرة والأكثر فقرا، وإشراك الشباب في قضايا التغير المناخي والعمل على النشر والتعريف بالأهداف المناخية على المستوى الإقليمي والدولي.
وطالبت توصيات المنتدى ـ التي تلتها الرئيس التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب رشا راغب امس ـ بتأسيس مجلس أعمال مشروعات إفريقيا الذي يجمع رواد الأعمال من الشباب ورجال الأعمال بهدف توفير وربط أفكار وابتكارات الشباب بفرص العرض والتمويل.
وأوصى المنتدى في نسخته الرابعة بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، منظمة الصحة العالمية بتبني مبادرة للاعتراف المتبادل باللقاحات، داعيا إلى توطين تكنولوجيا تحلية المياه في كل دول العالم التي تعاني من الفقر المائي لإنتاج المياه بتكلفة اقل وضمان تحقيق أقصى استفادة منها.
كما دعا المنتدى إلى إدراج قضايا تنظيم استخدامات الموارد المائية العابرة للحدود على قمة أولويات الأجندة عالمية عبر بلورة نموذج عالمي للحوكمة في إدارة الموارد المائية المشتركة ترتكز على القواعد المستقرة والمستدامة للقانون الدولي.
وشدد على ضرورة توحيد الجهود الأممية لتأسيس منصة تابعة للأمم المتحدة تعنى بضمان التمويل اللازم لمسار إعادة الإعمار، وتنسيق السياسات المتعددة بين جميع الأطراف تحت مظلة واحدة.
كما طالب المنتدى بإطلاق استراتيجية دولية تستهدف تعزيز التضامن الإنساني والاجتماعي وخلق فرص ومجال أكبر لدعم السلم والأمن الدوليين فيما بعد الجائحة.