- وزير النفط وجّه بتشكيل لجنة تحقيق فنية محايدة.. ورفع التوصيات بشكل عاجل
أصدر وزير النفط وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.محمد الفارس توجيهاته بتشكيل لجنة تحقيق فنية محايدة عالية المستوى يكون اعضاؤها من ذوي الخبرة والاختصاص لدراسة وتقييم حادث حريق مصفاة الأحمدي وتحديد أسبابه.
وكان حريق نشب في وحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الاحمدي يوم الجمعة الماضية أثناء استبدال أحد الصمامات للوحدة التي تخضع حاليا لأعمال الصيانة الشاملة منذ نوفمبر الماضي وتستمر حتى فبراير المقبل، وأسفر الحريق عن تسجيل حالتي وفاة و10 مصابين تم علاج 3 منهم وعودتهم الى منازلهم فيما يستكمل بقية المصابين علاجهم في المستشفى.
وقال د.الفارس ان اللجنة ستحدد ما اذا كان هناك أي تقصير حصل من أي طرف ووضع الآليات اللازمة لتفادي حدوث مثل هذا الامر مستقبلا، وسترفع توصياتها بشكل عاجل للوزير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول لاتخاذ اللازم بناء على نتائج أعمال التحقيق.
وأوضح انه نظرا لكون الوحدة المتضررة كانت خارج الخدمة لأسباب الصيانة وقت الحادث فإن عمليات المصفاة وعمليات التصدير لم تتأثرا جراء الحريق كما لم تتأثر عمليات التسويق المحلي أو عمليات تزويد وزارة الكهرباء والماء، مضيفا ان الشركة ستباشر العمل قريبا على إعادة الوحدة إلى وضعها الطبيعي.
ونعى د.الفارس ببالغ الحزن والأسى العاملين من عمالة المقاول من الجنسية الآسيوية اللذين لقيا حتفهما أثناء أداء عملهم، سائلا الله الشفاء العاجل للمصابين جراء الحريق.
وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية قد أكدت في بيان صحافي ان عمليات الإنتاج والتصدير والإمداد المحلي بالمشتقات النفطية لم تتأثر نتيجة هذا الحادث نظرا لكون الوحدة المتضررة خارج الخدمة تحت الصيانة، كما أن الشركة ستباشر العمل قريبا على إعادة الوحدة إلى وضعها الطبيعي.
على الصعيد ذاته، قام د.محمد الفارس بزيارة مستشفى البابطين للحروق يرافقه السفير الهندي لدى البلاد سيبي جورج للوقوف على حالة مصابي حريق وحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة الاحمدي.