تقدمت جمعية المهندسين بأحر التعازي لذوي اثنين من العاملين الذين قضيا في الحريق المحدود الذي وقع خلال صيانة وحدة إسالة الغاز 32 بمصفاة ميناء الأحمدي، متمنية الشفاء العاجل لباقي المصابين الذين يتلقون العلاج في مشافي الدولة.
وقال أمين الصندوق بالجمعية م.علي الفيلكاوي: مع تقدمنا بالتعازي لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، فإننا نتطلع إلى نتائج عمل لجنة التحقيق الفنية ـ المحايدة التي اعلن عنها وزير النفط، مضيفا انه لابد من الوقوف على الدروس المستفادة من مثل هذا الحادث والعمل بتفان لعدم تكراره، حفاظا على الارواح والممتلكات وسط الاخطار التي تحدق بطبيعة العمل الخاصة بالقطاع النفطي.
وزاد الفيلكاوي: كما أننا على ثقة تامة بتعاون الجميع مع اللجنة المعلن عن تشكيلها للتحقيق بالحادث، ونثمن عاليا الدور الكبير الذي يقوم به العاملون في القطاع النفطي بمواجهة المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها خلال أدائهم لواجباتهم العملية، ونشد على أيدي القيادات النفطية التي سارعت بالتعاون مع الزملاء الفنيين والمهندسين بمواقع عملهم، مشيرا الى أن هذا التكاتف وسرعة التعامل من قبل الفنيين والمهندسين ساهم في احتواء الحادث والسيطرة على الحريق المحدود الذي وقع في الوحدة خلال عملية الصيانة للوحدة.
وأضاف: من الواضح أن تطبيق الفنيين والمهندسين المعنيين السريع لخطة الاستجابة للطوارئ ومواجهة الخطر وجها لوجه وبشكل احترافي ساهم في الاسراع بالسيطرة على الحريق، ونحن نثمن جهود الزملاء العاملين في المصفاة وباقي الوحدات المساندة والاطفاء في السيطرة بوقت قياسي على الوضع.
وأشار الفيلكاوي إلى أن التفاني والجهد الكبير المبذول بمواجهة الخطر والتنسيق بين مختلف الوحدات ساهم في عدم تأثر الانتاج واستمراره، لافتا الى اننا نحمد الله عز وجل أن الوحدة التي تعرضت للحادث كانت متوقفة وجار عليها الصيانة المجدولة.
وذكر أمين صندوق «المهندسين»: إننا نشد على ايادي الزملاء في القطاع النفطي في الصرامة لتطبيق اشتراطات الأمن والسلامة والبيئة والتشدد باعتماد العمالة الفنية ـ الهندسية لتلبي متطلبات عمليات التشغيل والانتاج بكل المواقع بالقطاع النفطي وجمعية المهندسين دأبت على دعم هذه الجهود للحد من وجود عمالة غير مؤهلة وخاصة لدى مقاولي القطاع النفطي عموما.