شارك عشرات المقاتلين التابعين لحركة طالبان في عرض عسكري أمس في ميمنة (شمال غرب أفغانستان)، حيث وقعت اشتباكات مع السكان المحليين المنتمين إلى عرقية الأوزبك نهاية الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأفغانية وهو لطيف الله حكيمي لوكالة «فرانس برس»: «نشرنا مئات المقاتلين الذين قدموا من مناطق مجاورة والوضع تحت السيطرة الآن». ونزل إلى الشارع عدد من عناصر طالبان المقنعين الذين ارتدوا السلوار، وهو القميص الأفغاني التقليدي، وفوقه سترة عسكرية وغطاء للرأس كتب عليه لفظ الشهادة. وعلى متن شاحنات صغيرة أو مدرعة، جاب المكان عشرات العناصر المدججين بأسلحة تم الاستيلاء عليها من القوات التابعة للحكومة السابقة في عهد الرئيس أشرف غني ومن الجيش الأميركي عندما استولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في منتصف أغسطس 2021. من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة متخلفة عن أعوام الحرب الماضية في مقاطعة بغلان شمالي أفغانستان أول من أمس، ما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة اثنين آخرين، حسبما أفاد سكان محليون امس.