انتخبت المالطية المحافظة روبرتا ميتسولا امس رئيسة للبرلمان الأوروبي بالأغلبية المطلقة في الجولة الأولى من الاقتراع، رغم كونها أبدت عدم تأييد لمسألة الإجهاض في موقف أثار انتقادات عديدة.
وميتسولا هي ثالث امرأة تترأس البرلمان الأوروبي بعد الفرنسيتين سيمون فيل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).
وتخلف ميتسولا الديموقراطي الاجتماعي الإيطالي ديفيد ساسولي الذي توفي الأسبوع الماضي في المستشفى والذي كان سينتهي عهده على رأس البرلمان الأسبوع الجاري.
وتنتمي ميتسولا، التي أتمت عامها الـ 43، إلى تكتل «حزب الشعب الأوروبي» المنتمي ليمين الوسط، فيما كان ساسولي من «الاشتراكيين والديموقراطيين» الذين ينتمون ليسار الوسط.
وصفق أعضاء البرلمان الأوروبي وغنوا «عيد ميلاد سعيد» لميتسولا التي بلغت سن الـ 43 عاما امس، لتكون بذلك أصغر شخص يترأس البرلمان الأوروبي.
وقالت في خطابها «في السنوات المقبلة، سيتطلع الناس في جميع أنحاء أوروبا إلى مؤسستنا من أجل القيادة والتوجيه، بينما سيستمر الآخرون في اختبار حدود قيمنا الديموقراطية والمبادئ الأوروبية».
وأضافت «يجب أن نقاوم الخطاب المناهض للاتحاد الأوروبي والذي يترسخ بسهولة وبسرعة».
وتقدم ميتسولا نفسها على أنها تقدمية ومناضلة في سبيل حقوق النساء، غير أن موقفها المناهض للإجهاض أثار انتقادات المعارضين لها.
وفيما الإجهاض غير قانوني في مالطا، حيث معظم السكان كاثوليكيين، صوتت ميتسولا في يونيو الماضي ضد تقرير يحث جميع الدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي على توفير الوصول الآمن إلى الإجهاض.