عبدالعزيز جاسم
يبدو أن فحص لاعبي العربي والكويت قبل أيام وتأجيل مواجهة السوبر التي كانت مقررة الاثنين الماضي قد ألقى بظلاله على مسابقاتنا المحلية، والتي اضطر مجلس إدارة اتحاد الكرة بسببها لإصدار حزمة من القرارات المهمة العاجلة، تماشيا مع الوضع الراهن بعد ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، لتنظيم العمل بشكل لا يؤثر على توقف المسابقات مستقبلا، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الوزراء.
ومنذ انطلاق الموسم الحالي لم تكن مسحات PCR الشغل الشاغل للأندية وتحديدا لمدربي الفرق الذين كان جل تركيزهم ينصب على وضع التكتيك والخطة المناسبة للاعبين وكيفية التغلب على المنافس، وكان المدرب يعرف التشكيلة التي سيدخل بها المباراة لاسيما ان اللاعبين الغائبين معروفون سواء بسبب الإصابة أو الإيقاف، ولكن بعد قرار اتحاد الكرة بضرورة اجراء فحص PCR بات الأمر مختلفا، فأصبح لزاما على المدربين وضع أكثر من خطة تحسبا لأي مستجدات، وإيجاد أكثر من لاعب بديل في كل مركز ممن لم يكن يعتمد عليهم بشكل أساسي، لذلك على كل فريق الاعتماد على قائمة الـ30 لاعبا كاملة، بل يجب الاستعانة في بعض الحالات بلاعبي الشباب، وبالتالي ستكون الفرصة متاحة لهم للظهور في بعض المباريات.
ومن القرارات التي اتخذها اتحاد الكرة وخاطب بها مختلف الأندية لتطبيقها والالتزام بها حرصا على سلامة اللاعبين والإداريين والفنيين والجماهير: قيام الأندية بعمل المسحات الطبية اللازمة قبل موعد المباريات بـ 24 ساعة على الأقل وموافاة الاتحاد بصورة عن نتائجها رسميا، على أن يتم تأجيل المباريات المحددة من قبل لجنة المسابقات في حال ثبوت إصابة عدد 8 لاعبين بفيروس كورونا من اللاعبين المسجلين ضمن قائمة الفريق (30 لاعبا)، ويحدد موعد المباريات المؤجلة لاحقا من قبل الاتحاد، كما يتم تأجيل المباراة في حال تعرض وإصابة جميع حراس المرمى للفريق بفيروس كورونا.
كما يجب على النادي أن يتقدم بكتاب رسمي مرفق به نسخة من النتائج الإيجابية للمسحات الطبية للاعبين المصابين وذلك قبل 24 ساعة من موعد المباراة، على أن يكون النادي مسؤولا مسؤولية كاملة عن البيانات التي يقدمها والشهادات الصحية ونتائج المسحات الطبية، ويطبق في ذلك الضوابط المقررة في لوائح المسابقات والانضباط بشأن تقديم أي بيانات غير صحيحة. كما يحق للاتحاد التحقق من نتائج المسحات الطبية للتأكد من صحتها.