أكد مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الضاهر أن حجم الوفر المتحقق للكهرباء من التقنين المطبق يومي الجمعة والسبت على المنشآت الصناعية لا يتجاوز 150 ميغاواط، في حين ارتفع الطلب على الكهرباء والحمولات على الشبكة أكثر من 100% وبما يعادل 600 ميغاواط، وبالتالي فإن الوفر المتحقق من التقنين على الصناعيين لا يمثل أكثر من 25% من حجم الطلب المرتفع على الكهرباء وخاصة خلال الأيام الأخيرة بالتزامن مع موجة البرد الحالية.
وبين الضاهر، بحسب صحيفة «الوطن» السورية، أن التقنين على المنشآت الصناعية يشمل المنشآت التي تعمل ضمن المدن والمناطق الصناعية المرخص لها مثل مدن عدرا وحسيا والشيخ نجار وغيرها من المناطق، في حين لا يشمل التقنين المنشآت الصناعية التي تعمل خارج هذه المدن والمناطق وتحديدا الحاصلة على إعفاء كامل من التقنين لقاء تسديد قيم الكهرباء حسب التكلفة (300 ليرة) عن كل كيلو مضافا إليها عددا من الرسوم المالية والمحلية لتصل قيمة الكيلو لحدود 370 ليرة، مقدرا أن استهلاك هذه المنشآت من الكهرباء بحدود 100 ميغاواط.
وبالانتقال إلى شكوى أهالي مدينة الكسوة الشرقية بريف دمشق بأن ساعات الحصول على الكهرباء لديهم لا تتعدى ساعة مقابل 23 ساعة قطع، عزا مدير عام شركة كهرباء ريف دمشق بسام المصري ذلك إلى «حالة عالية من التعدي على الشبكة والاستجرار غير المشروع بما يسهم في رفع الحمولات على الشبكة وفرض حماية الشبكة عبر الحماية الترددية». وأضاف أن طبيعة الشبكة في مثل هذه المناطق التي تعرضت للتخريب خلال السنوات الماضية مازال غير مهيأ لتشغيلها بطريقة آمنة إضافة لارتفاع الطلب على الكهرباء خلال الأيام الأخيرة وارتفاع ساعات التقنين في عموم المناطق، وأنه ستتم متابعة الموضوع والتحقق من ساعات التقنين المطبقة على هذه المنطقة وتغذيتها حسب المتاح من الطاقة الكهربائية.