طالبت جامعة الدول العربية امس المنظمات والهيئات الدولية بممارسة المزيد من الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي للامتثال لأحكام وقواعد القانون الدولي وإلغاء أوامر الاعتقال الاداري والافراج عن جميع الأسرى الاداريين وجميع المرضى خاصة كبار السن.
ودعا الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة د.سعيد أبوعلي في تصريح صحافي المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان وبحقوق الطفل واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لانقاذ حياة الأسيرين الطفل أمل نخلة وناصر أبوحميد قبل «فوات الآوان».
وحمل سلطة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة الأسيرين نخلة وأبو حميد مضيفا أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يتابع بقلق بالغ مواصلة سلطات الاحتلال سلب الأسرى والمعتقلين المرضى حقهم في الحصول على العلاج والمتابعة الصحية اللازمة.
وأوضح ان عدد الأسرى المرضى في سجون ومعتقلات الاحتلال بلغ 600 أسير بحاجة لرعاية طبية دقيقة منهم اربعة مصابون بالسرطان من بينهم الأسير أبوحميد المعتقل منذ عام 2002 والذي لايزال يعاني وضعا صحيا متدهورا.
من جهته، دعا الاتحاد الاوروبي الاحتلال الاسرائيلي الى وقف التوسع الاستيطاني وهدم المنازل في القدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية بيتر ستانو في بيان امس ان التوسع الاستيطاني وعمليات الهدم والاخلاء تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتؤدي الى تفاقم التوترات وتهدد قابلية حل الدولتين وتقلل احتمالية تحقيق سلام دائم.
وأضاف البيان ان السلطات الاسرائيلية هدمت امس الاول منزلا عائليا في حي (الشيخ جراح) في القدس المحتلة.
ولفت الى ان «احتمال اخلاء المزيد من الاسر الفلسطينية من منازلها التي عاشت فيها لعقود في حي (الشيخ جراح) و(سلوان) في القدس المحتلة يشكل خطرا بتأجيج التوترات على الارض في ظل تزايد عمليات الهدم والاخلاء».