قال رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الكوري الجنوبية المهندس خالد نصير، إن صناعة السيارات، وخاصة الكهربائية، تعد أحد مجالات التعاون الرئيسية مع كوريا، مضيفا أن كوريا تعد شريكا استراتيجيا لتنمية صناعة السيارات الواعدة في مصر.
وأوضح نصير ـ خلال المائدة المستديرة لمؤتمر الأعمال المصري الكوري حول الاقتصاد الاخضر والمستقبل ـ أن ذلك يأتي بدعم وحوافز من الدولة المصرية لسوق يتوقع أن يتضاعف حجمه 3 مرات في السنوات المقبلة وقاعدة صناعة معدة للتصدير بفضل الاتفاقيات الدولية.
ونوه نصير بأنه رغم أن علاقة الشراكة المصرية الكورية الجنوبية حديثة فإنها ثابتة وعميقة وتنمو بسرعات متنامية تعبر عن توافق الرؤى والأهداف للشعبين، مضيفا أن كوريا الجنوبية سبقت مصر في تحقيق التنمية والنهضة، ومصر تسارع الزمن لتحقيق التنمية الشاملة وتحقيق طموحاتها مصر لتتبوأ المكانة الاقتصادية التي تستحقها في مصاف الدول.
وأكد أن الشراكة الاقتصادية المصرية الكورية عامل مهم لتحقيق تلك الطموحات بما تتضمن من نقل تكنولوجيا واستثمارات وتجارة متبادلة هي شراكة يلعب القطاع الخاص وقطاع الأعمال المصري بصفة عامة دور مهم فيها لبناء هذه الجسور وتنميتها في إطار مخططات ومستهدفات الدولة المصرية.
وأشار نصير إلى أن دور القطاع الخاص لا يقتصر على إقامة المشروعات وتنمية النشاط والاستثمارات المتبادلة فقط ولكنه يشمل السعي والمساعدة لحل أي عوائق قد تواجه المشروعات لجذب مزيد من الاستثمارات المباشرة.
ولفت إلى أن الهدف من ذلك الوصول الى اتفاقية تكامل تجاري واقتصادي مبنية على استثمارات كورية مباشرة تسهم في زيادة الصادرات المصرية ولتكون مصر منصة لإنتاج وتصدير المنتجات الكورية الجنوبية لتستفيد الشركات الكورية من موقع مصر الجغرافي ومن اتفاقيات التجارة الحرة التي تتمتع بها ومن تنافسية المنتج المصري بالاضافة إلى وفرة الطاقة التي تتمتع بها مصر.
وأعرب نصير عن أمله بأن تحقق زيارة الرئيس الكوري الجنوبي لمصر مزيدا من التقارب وتوافق الرؤى لتحقيق هذا التكامل المرجو، وليكون السوق المصري والكوري الجنوبي مكملين لبعضهما البعض على أساس مبدأ الربح المشترك.