في أسبوع مؤلم لأصحاب المليارات، انهارت أسهم شركات التكنولوجيا وأصول العملات المشفرة والألعاب عبر الإنترنت، لتهبط المؤشرات الرئيسية، بأكبر نسبة منذ تفشي وباء كورونا، وتأتي التراجعات الأخيرة على خلفية استقرار شبح رفع الفيدرالي الأميركي، لأسعار الفائدة.
في هذا السياق، خسر أغنى رجل في العالم إيلون ماسك أكثر من 9% من ثروته، والتي تراجعت بأكثر من 25 مليار دولار هذا الأسبوع، ليعتلي قائمة الخاسرين، وكذلك تراجعت ثروة مارك زوكربيرغ.
وخسر الملياردير المؤسس لشركة «أمازون» جيف بيزوس 20 مليار دولار من ثروته، فيما انخفضت ثروة ملك التشفير المؤسس لشركة «باينانس» تشانغ بينغ تشاو نحو 17.7 مليار دولار، بينما انخفضت ثروة مارك زوكربيرغ بمقدار 10.4 مليارات دولار.
وخلال أسبوع فقدت العملات المشفرة أكثر من تريليون دولار من رأسمالها السوقي، حيث انخفضت أسعار بيتكوين إلى أدنى مستوياتها في 6 أشهر، وطالت الخسائر باقي الأصول الرقمية.
وقال محلل مالي في IG منتصر صفي الدين، في مقابلة مع «العربية»، إن الهبوط الذي منيت به مؤشرات أسهم التكنولوجيا، يأتي مع انتهاء حفلة زخم الإقبال على المخاطر، مع تصاعد توقعات رفع الفائدة، وإحداث تحولات كبرى في التوقعات، سينسحب على تغيير وتراجع في تقييمات الشركات.
ووفقا لتقديرات «بلومبيرغ»، التي اطلعت عليها «العربية.نت»، فإن ثروة تشاو تبلغ حاليا 75 مليار دولار، ومن بين أغنى 10 أشخاص في العالم، تجنب شخص واحد الخسائر هذا الأسبوع، حيث بات قطب الأزياء الفرنسية الفاخرة برنارد أرنو، على وشك استعادة المركز الثاني بين قائمة المليارديرات.