أعلن الأسطول الخامس التابع للقيادة المركزية الأميركية أن سفينتين حربيتين تابعتين له اعترضتا مؤخرا سفينة في خليج عمان لا تحمل علما، انطلقت من إيران وتحمل مواد تستخدم في صناعة المتفجرات، ويرجح أنها كانت في طريقها إلى اليمن.
وذكر الأسطول الخامس، في بيان نشر على موقعه الإلكتروني امس، أنه في 18 الجاري اعترضت المدمرة «يو إس إس كول»، وسفينة الدورية «يو إس إس» السفينة «شينووك» التي كانت تبحر «خارج المياه الإقليمية لأي دولة في طريق استخدم من قبل لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن». وأضاف أن القوات الأميركية عثرت أثناء تفتيش السفينة على «40 طنا من سماد اليوريا، وهي مادة كيميائية تستخدم في الزراعة، من المعروف كذلك أنها تستخدم لصنع المتفجرات». وأشار البيان إلى أن البحرية الأميركية سلمت في 21 الجاري السفينة وحمولتها وطاقمها المكون من خمسة بحارة يمنيين إلى خفر السواحل اليمني، لافتا إلى أن سفنه سبق أن اعترضت السفينة نفسها في فبراير من العام الماضي قبالة سواحل الصومال، وتبين حينها أنها تحمل أسلحة متنوعة بينها رشاشات هجومية وبنادق قناصة، وقاذفات صاروخية.