بيروت ـ اتحاد درويش - وأحمد عزالدين
استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية بعين التينة وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي الوزير المفوض ناصر صنهات القحطاني، وذلك ضمن زيارته الموسعة إلى لبنان، والقائم بأعمال سفارة الكويت لدى لبنان عبدالله سليمان الشاهين نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب الوزير أحمد عبدالرحمن الشريم، والمستشار في مكتب وزير الخارجية فواز عبدالله بورسلي، والسكرتير الثاني لادارة شؤون الوطن العربي سالم علي أبو حديدة.
وبعد اللقاء قال وزيـر الخارجيــة د. الناصــــر للصحافيين: تشرفت اليوم بلقاء دولة الرئيس نبيه بري وتبادلنا معه أطراف الحديث، ونقلت إليه تحيات قيادة الكويت وحكومة وشعب الكويت وكذلك تحيات أخي رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد مرزوق علي الغانم، وكذلك تبادلنا الحديث بموضوع العلاقات الثنائية بين الكويت ولبنان والتحديات التي نمر بها الآن إقليميا ودوليا، والأساس في زيارتي للبنان هي وضع إجراءات لبناء الثقة مجددا بين لبنان ومحيطه الإقليمي والدولي، وهذا أساس لقائي مع دولة الرئيس، وإن شاء الله نستكمل الأمور في القادم من الأيام.
وردا على سؤال حول تزامن زيارته مع التحضيرات للانتخابات وعزوف الرئيس سعد الحريري عن المشاركة فيها، أجاب: أولا لا يوجد أي تدخل في الشؤون الداخلية للبنان، ودول الخليج لا تتدخل بشؤون لبنان الداخلية، وثانيا، لا تخرج الزيارة عن الثلاث رسائل التي نقلتها وهي: الأولى: التعاطف والتضامن والتآزر والمحبة للشعب اللبناني الشقيق، والثانية، هي تطبيق سياسة النأي بالنفس والا يكون لبنان منصة لأي عدون لفظي او فعلي، والثالثة، هي الرغبة لدى الجميع في أن يكون لبنان مستقرا آمنا وقويا، وأن قوة لبنان قوة للعرب جميعا، وعلى ان يصير هذا الأمر واقعا، من خلال تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقرارات العربية في هذا المجال، فالرسالة من هذا المجال وليس هناك أمر آخر.
ونفى تحميله الرئيس بري أي رسالة إلى حزب الله قائلا: الزيارة فقط هي تقديم نفس الأفكار التي قدمتها للرئيس ميقاتي وصباحا لفخامة الرئيس عون ومن ثم قدمتها لدولة الرئيس بري، وهي منطلقة من بعض الأفكار والمقترحات لبناء الثقة بين دول المنطقة ولبنان.