قتلت طفلة مكسيكية، هاجرت أخيرا إلى الولايات المتحدة، نهاية الأسبوع الفائت في تبادل لإطلاق النار بين أعضاء في عصابات متنازعة، في حادثة أثارت سخطا في المدينة الواقعة شمال الولايات المتحدة التي تسجل معدلات عنف مرتفعة.
وكانت ميليسا أورتيغا ابنة السنوات الثماني تمشي مع والدتها بعد ظهر السبت في أحد شوارع ثالث كبرى مدن الولايات المتحدة، حين بدأ إطلاق النار في المكان. ورغم جهودها للاحتماء تلقت الفتاة رصاصتين في الرأس، وفق تقرير لقوات الأمن.
وترجح الشرطة أن يكون إطلاق النار قد استهدف رجلا في سن السادسة والعشرين من أصحاب السوابق الإجرامية، وهو عضو في عصابة محلية تتنازع مع منظمتين إجراميتين أخريين.
وقد تلقى الشاب رصاصة في ظهره ولايزال يعالج في المستشفى. ولم يتم التعرف بعد على هوية مطلق النار. وتدفن ميليسا أورتيغا في مسقط رأسها لوس ساوسس في المكسيك.
وهي انتقلت مع والدتها في أغسطس الفائت إلى شيكاغو من أجل تحقيق «الحلم الأميركي»، وفق نداء للتبرعات نشر عبر موقع «غوفاندمي» للتمويل التشاركي.