أدرجت روسيا المعارض أليكسي نافالني المسجون منذ عام، على قائمتها لـ «الإرهابيين والمتطرفين»، وفق لائحة دائرة الرقابة المالية الفدرالية في الاتحاد الروسي.
وأضيفت إلى القائمة ليوبوف سوبول وهي واحدة من دائرة نافالني المقربة وتعيش في المنفى بسبب ملاحقات قانونية بحقها، كما أضيف 9 أشخاص آخرين على الأقل مرتبطين بحركة المعارض إلى القائمة.
وفي منتصف يناير الجاري، أضيف المساعدان الرئيسيان لنافالني: إيفان جدانوف وليونيد فولكوف الذي يعيش في المنفى، إلى لائحة دائرة الرقابة المالية الفدرالية في الاتحاد الروسي.
وتضم القائمة آلاف الأفراد ومئات المنظمات السياسية والإسلامية والدينية والقومية المحظورة في روسيا، من بينها: حركة طالبان وتنظيم داعش.
وكان نافالني أوقف في 17 يناير 2021 في مطار موسكو لدى عودته من ألمانيا حيث عولج من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا وقد حمل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.
ولم تفتح روسيا أي تحقيق في محاولة الاغتيال هذه مؤكدة عدم وجود أي مؤشر بهذا الاتجاه ومتهمة برلين بعدم مشاركة التحاليل الطبية التي خضع لها المعارض.
وحكم على نافالني المعارض لفساد النخب الروسية بالسجن سنتين ونصف السنة في قضايا «احتيال» يعتبرها سياسية.
وأثار هذا الحكم عاصفة من الإدانات الدولية وأدى الى فرض عقوبات غربية جديدة على روسيا.