قدم النائب أسامة الشاهين اقتراحا برغبة بتبني الدولة مشاريع توفير الطاقة البديلة، بتهيئة أسطح المنازل والمرافق العامة والمصانع لتركيب ألواح الطاقة الشمسية فيها.
ونص الاقتراح على مايلي:
تتمتع الكويت من خلال موقعها الجغرافي بدرجة عالية من الطاقة الشمسية، حيث تصل نسبة سطوع الشمس الفعلية خلال فصل الصيف إلى أكثر من 10 ساعات في اليوم، وفي فصل الربيع تصل إلى أكثر من 8 ساعات، فالكويت تتعرض لكمية كبيرة من الإشعاع الشمسي، حيث تصل النسبة المئوية لسطوع الشمس إلى 71% في المتوسط على مدار السنة.
ولما كانت الدولة تخطط لاستحداث مدن سكـنية جديدة مثل مشروع الخيران وشرق وجنوب صباح الأحمد وجنوب مديـنة سعـد العبدالله والعديد من المشاريع المستقبلية، ولتوفير بيئة نظيفة خالية من التلوث الناجم عن حرق كميات كبيرة من مشتقات النفط لتوليد الطاقة الكهربائية لتلك المدن الكبرى، فقد قامت الدولة باستحداث وزارة للطاقة المتجددة.
ولما كانت أغلب الدول المتقدمة تلجأ إلى استخدام الطاقة الشمسية كطاقة بديلة لقلة ضررها البيئي مقارنة بمصادر الطاقة التقليدية، علاوة على أن مصدر طاقته مجاني متاح ولا ينضب ونظيف ومن دون مخلفات أو أخطار.
وتميزت الكويت بشبابها الواعد الذي يواصل الليل بالنهار لتطوير وتنمية وتقدم وطننا الحبيب في المجالات كافة، ومثال على ذلك م.محمد ضيف الله العتيبي الذي قدم مقترحا للتخطيط لتركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المباني ومواقف السيارات الجماعية المفتوحة، لتحويل طاقة الشمس إلى طاقة كهربائية بديلة.
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي: تتبنى الدولة وتدعم مشاريع توفير الطاقة البديلة، وتسخير الإمكانات كافة لتهيئة أسطح المنازل والمرافق العامة والمصانع ومواقف السيارات الجماعية المفتوحة لتصميم وتركيب ألواح الطاقة الشمسية فيها.