قال النائب شعيب المويزري: مثلما توقعت الحكومة لن تحضر جلسة الغد الخاصة بقضية الجائحة والتطعيم، فهل نثق في الحكومة الكويتية واللجنة العليا ووزارة الصحة بعد تغيبهم المقصود؟ وهل نثق بتيدروس الكاذب ذي التاريخ السيئ وفاوتشي، اللذين ستلاحقهما شعوب العالم وغيرهم الكثير؟
وأضاف المويزري: ألا تشعرون بالمسؤولية؟ فالحقائق والإحصائيات العلمية والتقارير الصادرة من المختصين والمعاهد والمختبرات في العالم ووقوف أكثر من 17000 في «أميركا وحدها» من الأطباء والعلماء حذروا من خطورة اللقاح والإجراءات.
وتساءل المويزري: هل الحكومة الكويتية لا تشعر بالمسؤولية التاريخية التي شعر بها المسؤوليون في بريطانيا والسويد والدنمارك والنرويج وغيرهم العشرات من الدول التي لم تجبر شعوبها على التطعيم ولم تمنعهم من السفر وقامت بإلغاء الإجراءات المتعلقة بما يسمى كورونا؟
واستطرد المويزري: يجب أن يكون هناك تحقيق شامل في جميع الإجراءات الطبية (الوفيات والأضرار التي تسبب فيها اللقاح أو البروتوكول المستخدم) والإجراءات المالية المتعلقة بجميع العقود وتنفع البعض من فحص الـ PCR، والممارسات الحكومية للإجبار على التطعيم وقرارات التضييق ومنع السفر وغيرها. ويجب تكوين لجنة من المتخصصين في المجالات الطبية والقانون الدولي، يكون لها الحق في الاستعانة بالخبراء العالميين وجهات دولية أخرى، وفتح جميع الملفات لكشف المتسببين في هذه الجرائم النكراء ومن ساندهم في الدولة.