أعرب المدرب المساعد لمنتخب تونس جلال القادري، عن شعوره بخيبة أمل كبيرة، بعد هزيمة «نسور قرطاج» أمام بوركينا فاسو، قائلا: «مررنا بيوم سيئ. لم ندخل اللقاء جيدا ولكن كان الشوط الاول متوازنا في مجمله، لكن للأسف في آخر دقيقة من الفترة الأولى ارتكبنا هفوة تسببت في استقبال هدف أمام منتخب بوركيني مميز».
وأضاف: «في الشوط الثاني قمنا ببعض التغييرات حتى نعطي حلولا هجومية، فأقحمنا لاعبين ذوي نزعة هجومية وصنعنا 3 فرص، كان بالإمكان أن ندرك من خلالها التعادل لكن لم ننجح في ترجمتها لأهداف». وتابع القادري: «كانت لنا ركلة جزاء واضحة، كان من الممكن أن تغير مجرى اللقاء لو منحنا إياها الحكم.. عديد اللاعبين تأثروا بكورونا ولم يستعيدوا كامل إمكاناتهم وكنا نتمنى تواجد الـ 28 لاعبا أمام الجهاز الفني». وختم: «علينا أن نطوي كأس أمم أفريقيا بإيجابياتها وسلبياتها ونستعد للهدف المقبل وهو الصعود لكأس العالم». هذا، وأبدى ظهير منتخب تونس علي معلول، حزنه الشديد بعد مغادرة «نسور قرطاج»، البطولة بالخسارة أمام بوركينا فاسو، قائلا: «لم نقدم نفس الأداء الذي قدمناه أمام نيجيريا في ثمن النهائي، خاصة في الشوط الأول، حيث لم ندخل المباراة بشكل جيد.. أضعنا 45 دقيقة. في الشوط الثاني حاولنا خلق بعض الفرص، لكن خانتنا اللمسة الأخيرة».
وأضاف: «كل مباراة لها حقيقتها، واليوم لم نقدم ما كان مطلوبا منا، لذلك لا نلوم إلا أنفسنا، وعلينا أن نتعلم من أخطائنا ونحرص على إصلاحها».
من جانبه، قال المدافع بلال العيفة: «لقد غابت عنا اللمسة الأخيرة في المواجهة، كما أن أداءنا في الشوط الأول كان سيئا للغاية».
وأضاف: «حاولنا التدارك في الشوط الثاني لإدراك التعادل، لكن الحظ تنكر لنا، ولم يحالفنا. علينا الآن طي صفحة كأس أمم أفريقيا، والتركيز على الدور الفاصل في تصفيات كأس العالم أمام مالي».
بدوره، تأسف المهاجم سيف الدين الجزيري، على الخروج قائلا: «كنا نسعى لإسعاد الشعب التونسي بإنجاز جديد لكننا لم نكن في يومنا وخسرنا أمام منافس محترم جدا».