أظهرت نتائج دراسة جديدة، أن بإمكان الفجوة بين عمر شبكية العين لدى الناس وأعمارهم الفعلية التنبؤ بمخاطر الوفاة.
ويتكون قاع العين، السطح الخلفي الداخلي للعين، من الشبكية، والبقعة، والقرص البصري، والنقرة، والأوعية الدموية، فيما يمكن أن تساعد صور قاع العين في تشخيص حالات محددة للعين.
واستخدم باحثون من مستشفى الشعب بمقاطعة قوانغدونغ وجامعة صن يات صن وجامعة ملبورن في أستراليا ومعاهد بحثية أخرى بيانات من البنــك الحيوي في المملكـــة المتحــدة.
ووفقا للدراسة المنشورة في المجلة البريطانية لطب العيون، يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي تصحيح التنبؤ بالعمر في غضون 3.55 عاما.
وأظهر نتائج تحليل البيانات الصادرة أن كل زيادة تتم في عام واحد بالفجوة بين العمر الفعلي والعمر المتوقع كانت مرتبطة بزيادة نسبتها 2% في جميع أسباب الوفيات.
وقال الباحثون إن بإمكان التعلم العميق تعقب آثار الشيخوخة في صور قاع العين، والتنبؤ بالعمر بدقة عالية، فيما لاتزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للكشف عن الآلية الكامنة وراء الارتباط.
كما تشير نتائج الدراسة أيضا، إلى أن الفجوة العمرية في شبكية العين قد تكون علامة بيولوجية محتملة للشيخوخة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بمخاطر الوفيات، ما يعني إمكانية تقديم تدخلات مخصصة وإمكانية صورة قاع العين كأداة للفحص.