نفت الحكومة الأفغانية التي تقودها حركة «طالبان» أن تكون لأفغانستان أي تورط في الاضطرابات التي شهدتها كازاخستان في مطلع يناير الماضي.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد في بيان امس ان بعض وسائل الإعلام نقلت عن مسؤولين روس (لم يسمهم) قولهم إن «بعض الأفغان شاركوا في الاضطرابات في كازاخستان». وتابع: «نرفض بشدة هذه الادعاءات»، مؤكدا أن «الإمارة الإسلامية» في أفغانستان، «بموجب التزاماتها لا تسمح لأحد باستخدام الأراضي الأفغانية ضد أي دولة أخرى، أو للتدخل في شؤون الدول الأخرى، ولا يوجد أي دليل على عكس ذلك». وأشار البيان إلى أنه «بينما نريد حلا معقولا وسلميا للمشاكل في كازاخستان، نؤكد لجميع الأطراف أنه لا يوجد تهديد لأي بلد من الأراضي الأفغانية».
من جانب آخر، اعلنت «طالبان» إعادة فتح أبواب بعض الجامعات الرسمية أمس في البلاد، للمرة الأولى منذ عودة الحركة إلى الحكم قبل نحو ستة أشهر، فيما حضرت قلة من الطالبات الصفوف حيث سيتم الفصل بين الجنسين.
وقال مسؤولون في حكومة طالبان إنه ستتم إعادة فتح الجامعات الرسمية في ست ولايات أفغانية وهي: لغمان وننغرهار وقندهار ونمروز وهلمند وفرح. ومن المقرر أن تفتح الجامعات في باقي المحافظات البالغ عددها 28 ولاية في 26 الجاري حيث سبق للجامعات الخاصة أن فتحت أبوابها واعتمدت سياسة الفصل بين الجنسين. وكانت حركة طالبان قد أكدت في وقت سابق أن المدارس كافة ستعيد فتح أبوابها في شهر مارس المقبل.