تجتاز الملكة اليزابيث الثانية الأحد العتبة التاريخية لمرور 70 عاما على اعتلائها العرش فيما أصبح ظهورها العلني نادرا منذ إصابتها بوعكة صحية في أكتوبر.
لم يبق أي ملك أو ملكة على قيد الحياة لمثل هذه الفترة على العرش. تقليديا، تحتفل الملكة بيوم 6 فبراير بمرارة على نطاق خاص في قصر ساندرينغهام، لأن هذا التاريخ يرمز الى اعتلائها العرش عام 1952 حين كانت في سن الـ 25 ، لكنه أيضا هو يوم وفاة والدها الملك جورج السادس بسرطان في الرئة عن عمر 56 عاما، والذي كانت شديدة التعلق به.
لا شيء يدفع للاعتقاد بأن الأمور ستكون مختلفة هذه السنة. لم يتم الإعلان عن أي مناسبة عامة.
الملكة البالغة من العمر 95 عاما، والتي لاتزال تحظى بشعبية كبرى بعد حياة مكرسة بالكامل للعرش، توجهت في 23 يناير الى ساندرينغهام على بعد 3 ساعات شمال لندن. تقضي هناك عادة شهرين في فترة الأعياد لكن أرجأت مغادرتها هذه السنة بسبب المتحور أوميكرون الذي كان منتشرا كثيرا بلندن في ديسمبر. وستبقى هناك لعدة أسابيع.
تم الإعلان عن 4 أيام من الاحتفالات ينتظرها البريطانيون بفارغ الصبر في كل أنحاء البلاد مطلع يونيو للاحتفال بيوبيلها البلاتيني.