بيروت - داود رمال
عرض الرئيس اللبناني العماد ميشال عون امس مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، الأوضاع العامة وأجواء مناقشات مجلس الوزراء لمشروع قانون موازنة العام 2022، إضافة إلى ملف الكهرباء ووجوب القيام بخطوات تحدد مساره بشكل نهائي وواضح.
وبعد اللقاء، تحدث الرئيس ميقاتي الى الصحافيين فقال: «التقيت فخامة الرئيس ووضعته في الأجواء التي سادت في الأيام الاخيرة، لجهة مناقشة مشروع الموازنة داخل مجلس الوزراء والانتهاء منه في الجلسة المقبلة، تمهيدا لرفعه الى مجلس النواب بصيغته النهائية، واتفقنا على عقد جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل في قصر بعبدا عند الثانية بعد الظهر على أن ينتهي المجلس من دراسه الموازنة في اليوم نفسه، حتى ولو استغرقت الجلسة ساعات. أما الموضوع الثاني الذي تحدثنا فيه، فهو أجواء زيارتي الى تركيا ولقائي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ونقلت الى الرئيس عون تحيات الرئيس التركي وحرصه على افضل العلاقات مع لبنان.
ونظرا الى وجود العديد من المواضيع المتراكمة التي يجب درسها في مجلس الوزراء، أبلغت فخامة الرئيس دعوتي المجلس الى الانعقاد يوم الثلاثاء المقبل في السراي الحكومي لاتخاذ القرارات المناسبة».
ورداً على سؤال هل ستكون هناك سلفة للكهرباء؟، أجاب: «وضعت فخامة الرئيس في أجواء هذا الموضوع أيضا، ومبدئيا ستكون سلفة الكهرباء خارج الموازنة المرسلة الى مجلس النواب. يجب أن نعتمد اما وجود الكهرباء بشكل دائم أم لا، فالحل المجتزأ وإعطاء سلفة في كل مرة على غرار ما كان يحصل خلال السنوات الثلاثين الماضية، هو أمر يعارضه الوزراء، فنحن نحتاج الى خطة كاملة وواضحة للكهرباء نعلم من خلالها متى ستتوافر 24 ساعة في اليوم، وما هو وضعنا في الوقت الراهن. لقد اتفقنا على إرسال الموازنة الى مجلس النواب من دون مسألة الكهرباء، على أن يتم درس هذا الموضوع في مجلس الوزراء ويرسل من خلال مشروع قانون منفصل الى المجلس النيابي».