أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 14 إرهابيا من تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا»، شمالي سورية.
وقالت الوزارة في بيان امس نقلته وكالة الأنباء التركية (أناضول)، إن الجيش التركي يواصل استهداف الإرهابيين في مخابئهم. وأوضحت أن القوات المسلحة التركية قامت بتحييد 14 إرهابيا أطلقوا نيران تحرش وحاولوا التسلل إلى منطقتي «نبع السلام» و«غصن الزيتون» شمالي سورية.
من جهة أخرى، واصلت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) المدعومة من القوات الأميركية حصارها المطبق لحيي غويران والزهور وسط ازدياد معاناة الأهالي الذين لم يتمكنوا من الخروج إلى مركز مدينة الحسكة والأحياء الآمنة خلال الاشتباكات وقصف القوات الأميركية بذريعة ملاحقة فارين من سجن الثانوية الصناعية منذ العشرين من الشهر الفائت.
وذكرت مصادر أهلية بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) من حي الزهور أن عناصر «قسد» أقدمت على إغلاق الحي ورفع السواتر الترابية في محيطه ومنعت دخول الآليات والأفراد بشكل نهائي وسط معاناة كبيرة جراء نقص في الخدمات والمواد الغذائية، لافتة إلى أن هذا الإجراء يثير مخاوف الأهالي من خطوة قد تكون مقدمة لتهجيرهم من الحي لكونه يقع إلى جانب قاعدة أميركية.
وأضافت المصادر إن «قسد وبذريعة الأحداث التي شهدها الحي خلال الأيام الماضية تحاول فرض واقع صعب على الأهالي لدفعهم إلى ترك منازلهم بشكل نهائي، لاسيما أن الميليشيا أفرغت سابقا أبنية سكنية في المناطق المجاورة لمقرات القوات الأميركية في حي غويران».
وفي السياق ذاته، قالت مصادر محلية في حي غويران إن ممارسات «قسد» بحق الأهالي تأتي في إطار تنفيذ المخططات الأميركية وأن ما جرى في سجن الثانوية الصناعية كان ذريعة لتدمير الأبنية والمنازل المحيطة والمطلة على مقرات القواعد الأميركية في المنطقة.
وطالب الأهالي بضرورة تدخل الجهات والمنظمات الدولية والإغاثية لمساعدة الأهالي ووقف انتهاكات الميليشيا بحقهم ومساعدتهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية خاصة أن «قسد» مستمرة بأعمال هدم المنازل وجرفها في حي غويران في الوقت الذي لا تزال فيه العائلات النازحة تقيم بمراكز إيواء مؤقتة جراء منعها من الدخول إلى الحي.
هذه الإجراءات التعسفية والعدوانية بحق الأهالي تمارسها «قسد» في مختلف المناطق التي تنتشر فيها ففي قرية ظهر العرب نحو 10 كم غرب مدينة الدرباسية بالقرب من الحدود مع تركيا أفاد المراسل بأن الميليشيا شنت حملة مداهمات استهدفت منازل المواطنين في القرية واختطفت عددا من الشباب واقتادتهم إلى جهة مجهولة دون معرفة الأسباب.