قال مهاجم الكاميرون فينسنت أبوبكر بعد الحصول على المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية الذي عزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين برصيد 8 أهداف «في الحياة، أن تحصل على شيء ما أفضل من لا شيء، إنها الروح الجماعية التي ساهمت في فوزنا». وأضاف «لعبنا بإيجابية كبيرة في هذه البطولة لكن مصر أطاحت بنا من نصف النهائي. اليوم أحرزنا المركز الثالث ونحن فخورون بذلك ونتقاسمه مع الشعب الكاميروني».
وتعليقا على تتويجه بلقب الهداف، قال «أنا لست هداف البطولة لا أريد التحدث عن ذلك، ما أود التكلم عنه هو الروح الجماعية وهي كانت رائعة».
وقال نجم بوركينا فاسو مهاجم أستون فيلا بيرتراند تراوري «نخرج برؤوس مرفوعة، حققنا المركز الرابع وكنا قاب قوسين او ادنى من المركز الثالث، لكننا مرة أخرى دفعنا ثمن بعض التفاصيل الصغيرة والأخطاء التي يجب أن نعمل على تصحيحها في المستقبل». وختم «خطأ فادح ارتكبناه أعاد إلى الأذهان مباراتنا الأولى أمام منتخب الكاميرون حين انهزمنا بسبب نفس الأخطاء.. خسارة موجعة وعلينا أن نواصل العمل».
من جهته، تحسر المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو كامو مالو على ضياع المركز الثالث في كأس أمم أفريقيا 2021، بعد الهزيمة أمام الكاميرون بركلات الترجيح (5-3)، وكانت المباراة انتهت بالتعادل (3-3).
وقال كامو «الحزن كبير ومن الصعب تفسير ما حصل لنا في المباراة، بعد أن تقدمنا في النتيجة بثلاثية نظيفة، قبل أن يعود المنافس ويقلب علينا الطاولة».
وأضاف «في كرة القدم لا يحصل ذلك دائما، رغم أن هناك سيناريوهات محتملة والذي رأيناه في مباراتنا ضد منتخب الكاميرون، واحد منها».
وتابع مالو «أول درس نستخلصه من هزيمتنا هو أنه في كرة القدم لا شيء يكسب مسبقا». وكانت الكاميرون المضيفة حققت «ريمونتادا» رائعة عندما قلبت تخلفها 0-3 الى تعادل 3-3 ثم فوز 5-3 بركلات الترجيح، محرزة المركز الثالث في النسخة الثالثة والثلاثين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم على ملعب «أحمدو أهيدجو» في العاصمة ياوندي في مباراة الترضية. وتقدمت بوركينا فاسو بثلاثية نظيفة لستيف ياغو (24) والحارس أندريه أونانا (43 خطأ في مرمى منتخب بلاده) وجبريل واتارا (49)، وردت الكاميرون بثلاثية لستيفان باهوكين (71) وفينسنت أبو بكر (85 و87) فارضة التعادل والاحتكام الى ركلات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت لها بعدما كفر أونانا عن خطئه بتصديه لركلة ابراهيم بلاتي توريه.
وكررت الكاميرون إنجازها على أرضها عام 1972 عندما حلت ثالثة بفوزها على زائير 5-2، وكسبت مباراة الترضية للمرة الثانية في تاريخها. وحققت الكاميرون التي تبخر حلمها ببلوغ النهائي ومواصلة سعيها للظفر باللقب السادس في تاريخها بخروجها من نصف النهائي على يد مصر بركلات الترجيح، فوزا معنويا قبل مواجهتيها الحاسمتين ضد الجزائر اواخر مارس المقبل في الملحق الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر 2022. في المقابل، فشلت بوركينا فاسو في رد الاعتبار لخسارتها امام الكاميرون 1-2 في المباراة الافتتاحية للبطولة، وحلت رابعة للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى على أرضها عام 1998 عندما خسرت امام الكونغو الديموقراطية 1-4 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 4-4.