- الدواس: تواجد الكوادر التابعة للجمعية في هذه المناطق لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها
- الخالدي: دور المفوضية يتمثل في توفير مثل هذه الشراكات مع المؤسسات الخيرية الكويتية
كريم طارق
في إطار حرصها الدائم على مد يد العون للمحتاجين في جميع بقاع الأرض، وتأكيدا على دور الكويت الريادي في مجال العمل الخيري، أطلقت جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية حملة «دفء الشتاء» لعام 2021 - 2022، والتي تهدف الى تقديم المساعدات العاجلة لإخواننا اللاجئين في مختلف الدول وخاصة في الداخل السوري وعلى الحدود التركية السورية وفي الأردن ولبنان، وأيضا في الجمهورية القيرغيزية.
وعلى هامش الحملة، أكد مدير قطاع الموارد المالية والإعلام بجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية عبداللطيف الدواس على حملة دفء الشتاء والتي تحرص الجمعية على إطلاقها في مختلف دول اللجوء بهدف مد يد العون للاجئين الذين يعانون من البرد القارس في ظل ما تشهده هذه المناطق من انخفاض في درجات الحرارة وكثرة الثلوج، مشيرا الى أن إخواننا في أمسّ الحاجة للمساعدات في ظل انعدام اقل مقومات الحياة، خاصة انهم يعيشون في العراء، ويحتاجون للمساعدات اللازمة من خيام وبطانيات وفحم ودفايات وايضا السلال الغذائية والعلاج اللازم في ظل وجود كبار السن والأطفال.
وأضاف الدواس ان الجمعية نجحت بفضل الله عز وجل ومن ثم بدعم أهل الكويت المحسنين الكرام، الذين جبلوا على عمل الخير ومد يد العون لكل من يحتاج المساعدة العاجلة في جميع أنحاء العالم وخاصة في الدول الإسلامية.
وأوضح ان الجمعية قامت بتسيير المئات من القوافل الإغاثية، والتي اشتملت على الخيام والبيوت الجاهزة والسريعة التي تم بناؤها للتخفيف عن إخواننا اللاجئين في هذه المناطق، إلى جانب توفير عدد كبير من البطانيات والمواد الغذائية ومواد التدفئة مثل الوقود ودفايات الغاز والملابس ايضا.
وتابع ان هذه الحملة جاءت بالتعاون مع المفوضية السامية في الأمم المتحدة، متوجها بجزيل الشكر لهم على هذا الدعم، موضحا أن الجمعية حرصت على التواجد في هذه المناطق للإشراف على عملية التوزيع عبر كوادر تابعة للجمعية لضمان وصولها الى مستحقيها.
وأشار الدواس إلى أن فصل الشتاء في هذه المناطق ينتهي في شهر مارس، ولازال إخواننا في هذه المناطق في حاجة إلى الكثير من المساعدات، مناشدا المحسنين في الكويت بالاستمرار والتبرع لهؤلاء المحتاجين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بجميع الشيخ عبدالله النوري الخيرية او من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للجميعة او عبر الاتصال على الخطوط المباشرة الخاصة بالجمعية.
بدوره، توجه مسؤول شراكات القطاع الخاص بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فواز الخالدي بجزيل الشكر والتقدير الى جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وذلك لثقتهم وتعاونهم للعام الثاني على التوالي في هذه الحملة، لافتا إلى أن العام الماضي نجح هذا التعاون في توفير مبلغ أسهم في تلبية احتياجات النازحين في المنطقة.
وأضاف ان دور المفوضية يتمثل في توفير مثل هذه الشراكات مع المؤسسات الخيرية بالكويت، مؤكدا أن الهدف وراء هذه الحملة إفادة اكبر لعدد من النازحين في المنطقة، خاصة ان جميع التبرعات ستتم تحت إشراف الجمعية وبتنفيذ المفوضية وفقا للقيمة النهائية من التبرعات.