شغل وضع الطفل ريان في البئر الذي سقط فيه الجميع، وتابعه العديد من الرياضيين والإعلاميين، ريان، الذي وافته المنية بعد خمسة أيام من المعاناة داخل بئر بإحدى المناطق القروية نواحي مدينة شفشاون، كان محط أنظار الجميع، وقد تقدم العديد من الرياضيين بالتعازي لأسرة الفقيد، وتقدمهم نادي الرجاء الرياضي المغربي بالتعزية، حيث نشر صورة للطفل ريان، على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقة بعبارة: «رحمك الله يا ريان»، كما كتب نادي الجيش الملكي على حسابه الرسمي: «إنا لله وإنا إليه راجعون، ريان ستظل في قلوبنا». ونشر نادي الوداد الرياضي المغربي بدوره رسالة مؤثرة على حساباته الرسمية، جاء فيها: «الطفل ريان في ذمة الله، تتقدم كل مكونات نادي الوداد الرياضي بخالص العزاء وأصدق المواساة، الى عائلة المرحوم الكبيرة والصغيرة، وكافة أهله وأحبابه، ولكل الشعب المغربي، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
وأبدى البطل الأولمبي السابق في ألعاب القوى، هشام الكروج، حزنه الكبير لمأساة الطفل ريان، وكتب على صفحته الرسمية: «إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أعطى ولله ما أخذ»، مرفقا ذلك بصورة للطفل.
وتقدم العديد من الإعلاميين العرب بصادق المواساة لأسرة الفقيد، وكتب المعلق الجزائري حفيظ دراجي على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «صدمة كبيرة.. توفي ريان، رحمه الله، بعد أن أحيا النفوس وجمع القلوب على مدى 100 ساعة، صارع فيها الموت وحيدا في قاع بئر مظلمة».
كما تفاعلت العديد من الأندية العالمية مع مأساة الطفل المغربي، حيث قدمت أندية برشلونة، وريال مدريد الإسبانيين، وليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي تعازيهم الحارة إلى أسرة الفقيد.