حنان عبدالمعبود
ضمن أنشطة وفعاليات الأسبوع الخليجي المشترك السابع، أقامت الرابطة الكويتية لتعزيز الصحة والإعلام الصحي أول من أمس ورشة عمل افتراضية حول التوعية الصحية الشاملة بالأمراض المزمنة، وذلك بالتعاون مع المكتب الإعلامي بوزارة الصحة وجمعية سدرة الكويتية وتحت رعاية الرئيس الفخري للرابطة الشيخة أنيسة الحمود الصباح.
أدارت الورشة د.هديل العون، حيث قدمت العديد من المحاور والركائز الأساسية حول أمراض السرطان والكشف المبكر عنه وكيفية الوقاية منه وسبل العلاج، لافتة إلى ضرورة اتباع الأصحاء عامة ومرضى الأمراض المزمنة خاصة أسلوب حياة صحي للوقاية من الأضرار الصحية المتعلقة بتناول الأطعمة غير الصحية ودورها في الإصابة بالعديد من الأمراض مثل: الضغط، السكري، السمنة أمراض القلب، السرطان وغيرها، وبدأ النقاش حول ضرورة الوقاية من مرض السمنة والتدخين باعتبارهما من عوامل خطورة وبوابة أساسية للإصابة بالعديد من الأمراض السرطانية.
وأكدت العون على ضرورة الحفاظ علي الوزن المثالي والتخلص من السمنة وترك العادات السيئة والإقلاع عن التدخين للحفاظ على نمط الحياة الصحي والسليم.
من جانبه، ثمن الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د.خالد الصالح انجازات الاتحاد في نشر التوعية ودعم الكشف المبكر عن أمراض السرطان، مؤكدا انها خطوة مهمة لتعميم هذا النشاط لما فيه مصلحة أمتنا العربية، مشيدا بتقدم الاتحاد هذا العام بالتعاون مع رابطة الأورام العرب لإقامة الأسبوع العربي الخليجي الأول الذي يضم بالإضافة إلى دول مجلس التعاون كثير من الدول العربية.
وأشار إلى أهمية اتباع نظام صحي للحياة لتجنب الإصابة بالأمراض المزمنة، محذرا من مخاطر التدخين وزيادة الوزن على الصحة العامة للأفراد والمجتمعات، اذ ان السمنة تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، والتدخين يعتبر السبب الاول للاصابة بأمراض القلب والعديد من السرطانات من بينها الرأس والرقبة.
من ناحيتها، أشادت رئيس اللجنة المنسقة للاسبوع الخليجي السابع للتوعية بالسرطان د.حصة الشاهين باختيار اللجنة الاستشارية العليا للأسبوع الخليجي، لافتة إلى أن شعار التوعية لهذا العام حول أمراض السمنة بـ «صحتك في رشاقتك» لتسليط الضوء على سبل محاربتها لأنها من عوامل الخطورة، التي قد تؤدي للعديد من الأمراض ومنها السرطان، فالوقاية والكشف المبكر هي سبلنا، لتحفيز مجتمعاتنا الخليجية لتبني أساليب وأنماط حياة صحية، تساهم في رفع نسبة الوعي حول أمراض السرطان، وبالتالي العمل على تجنب الإصابة بالأمراض، وكذلك رفع نسب الكشف المبكر، الذي ينتج عنه زيادة من نسب الشفاء.