بدأت أمس في مدينة معضمية الشام بريف دمشق الجنوبي الغربي عملية التسوية، وذلك في المركز الذي افتتحته الجهات المختصة في مدرسة معضمية الشام الحلقة الأولى في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بأن المركز شهد توافدا كثيفا من المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية لتسوية أوضاعهم، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى ترسيخ الاستقرار والأمن والأمان.
ولفت حسن غندور من القائمين على المصالحة في معضمية الشام في تصريح لـ «سانا» إلى أن عملية التسوية التي بدأت أمس في المدينة تأتي استكمالا للتسوية التي جرت عام 2016 وتمثل فرصة من الدولة لأبنائها المطلوبين والمتخلفين والفارين من الخدمة العسكرية وللمهجرين المطلوبين الذين عادوا من خارج البلاد، منوها بالمصداقية الكبيرة لعمليات التسوية في المناطق الأخرى والتي كان لها دور كبير في زيادة أعداد الراغبين بالانضمام إليها وعودة الآلاف إلى قراهم ومنازلهم وأعمالهم اليومية وانعكاسها الإيجابي على الحياة العامة.
ونوه رئيس بلدية معضمية الشام بسام سعدى بجهود لجان الجهات المختصة التي كان لها دور كبير في التواصل مع كل من لم تتح له الفرصة لتسوية وضعه سابقا أو الفارين من الخدمة العسكرية والمتخلفين عنها وذلك بهدف عودة المشمولين فيها الى ممارسة حياتهم الطبيعية والمساهمة في إعادة بناء الوطن.