كشف نائب رئيس المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست) ورئيس مكتبها الإقليمي لقارة آسيا م.عدنان المير عن مشاركة وفد طلابي كويتي في الملتقى العلمي الآسيوي السادس 2022 والمزمع عقده خلال الفترة من 20 إلى 26 الجاري في دبي.
وأكد م.المير أن الوفد الطلابي الكويتي مكون من 12 طالبا وطالبة و4 مشرفين تحت رئاسة الموجهة الفنية العامة للعلوم منى الأنصاري ينضمون إلى 400 مشارك من 31 دولة منها 12 آسيوية وهي: الامارات العربية المتحدة ـ الكويت ـ مملكة البحرين ـ سلطنة عمان ـ المملكة العربية السعودية ـ كوريا الجنوبية ـ تركيا ـ الأردن ـ الهند ـ ايران ـ النيبال ـ فلسطين، و9 دول أوروبية وهي: ألبانيا ـ بلجيكيا ـ إيطاليا ـ جورجيا ـ جمهورية التشيك ـ البوسنة والهرسك ـ أوكرانيا ـ لوكسمبورغ ـ رومانيا، وعدد 3 دول من افريقيا وهي: مصر ـ الجزائر ـ تونس، وعدد 4 دول من أميركا اللاتينية وهي: المكسيك ـ البرازيل ـ الشيلي ـ الپاراغواي، ومن أميركا الشمالية: كندا، بالإضافة إلى روسيا وأذربيجان، لعرض 200 مشروع علمي في المجالات المتنوعة كالإلكترونيات والفيزياء والذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء، لافتا إلى أن مكتب ملست آسيا نظم اجتماعا موسعا للوفد الطلابي وأولياء أمورهم تناول عرضا تقديميا عن الـ «ملست» والملتقيات العلمية الآسيوية والتعريف بالبرنامج اليومي للملتقى فضلا عن تسليم مشاريعهم العلمية.
وأوضح أن «مكتب ملست آسيا وبالتعاون مع نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة والعلوم الإماراتية أعدوا برنامجا للفعاليات الطلابية مشمولا بالمحاضرات وورش العمل الطلابية إضافة إلى جدول الزيارات العلمية والجولات الميدانية والمعارض المفتوحة لجمهور الملتقى يستعرضون خلالها مشاريعهم الابتكارية علاوة عن التدريب على العروض الثقافية والحفل الثقافي وجميع ذلك ما بين حفل الافتتاح والختام»، مشيرا إلى أنه سيكون هناك مؤتمر علمي لشباب الـ «ملست» بعنوان «مستقبلنا في الفضاء»، في مقدمة هذه الأنشطة بحضور رائد فضاء من وكالة «ناسا» العالمية لتمكين الطلبة من التعبير عن رؤاهم ورفع توصياتهم إلى الجهات العلمية الدولية ذات العلاقة.
وأعرب م.عدنان المير عن ثقته أن «يكون الملتقى العلمي الآسيوي نقطة تحول يجتمع خلاله المشاركون من مختلف دول العالم لبث رسالة أمل وسلام ومحبة وبنظرة تفاؤلية يتواصل فيها التعايش السلمي والتبادل الثقافي بين دول العالم وتلك هي الأهداف التي أسست من أجلها المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا ملست»، متطلعا إلى تميز الوفد الكويتي بمشاريعهم العلمية وأطروحاتهم المعبرة عن كفاءة الإعداد والتأهيل الذي توفره لهم المؤسسات العلمية والشبابية الكويتية من خلال خططها وبرامجها المتكاملة، متوجها بالشكر لقيادات وزارة التربية خاصة التوجيه الفني العام للعلوم على توفيرهم تلك الفرصة الدولية وسرعة الاستجابة للمشاركة في هذا المحفل العلمي العالمي مما يزيد من شمولية إعداد أبناء الكويت من الناشئة والشباب، مشيدا في الوقت ذاته بجميع المؤسسات العلمية والشبابية الكويتية التي دائما ما تتميز بتعاوناتها الطيبة مع مكتب «ملست» آسيا.