اتخذ رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة، تحركا مضادا في مدينة مصراتة التي ينتمي إليها لحشد الدعم لحكومته ضد ما أسماها أحد مستشاريه «الحكومة الموازية» التي كلف مجلس النواب مؤخرا فتحي باشاغا بتشكيلها.
وقال الدبيبة في مظاهرة حاشدة في مصراتة إنه «لن يتنازل عن مبادئ ثورة 17 فبراير» عام 2011.
وقال عضو الفريق الاستشاري والإعلامي للدبيبة فيصل الشريف، إن مدينة مصراتة بجميع مكوناتها ترفض الحكومة الجديدة، متوعدا بأن «القوة العسكرية جاهزة للدفاع عن الشرعية».
من جهته، استبعد المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق، أي خلاف بين مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة فيما يتعلق بالتعديل الدستوري، حسب إعلام ليبي.
في غضون ذلك، أعلن المجلس الأعلى للدولة تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا عقده امس لاستعراض خارطة الطريق المتفق عليها بين مجلس النواب والمجلس الأعلى واعتماد التعديل الدستوري.