- بودي: أداء الشركة يعكس مرونة نموذج عملها.. وحمايته لحقوق العملاء والمساهمين والموظفين
- راماشاندران: «كورونا» خلقت فرصاً جديدة توسعنا خلالها بالشحن الجوي ورحلات «التشارتر»
أعلنت شركة طيران الجزيرة عن بياناتها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021، حيث عادت إلى الربحية على الرغم من استمرار تأثر قطاع السفر العالمي بقيود أزمة كورونا، لتسجل صافي أرباح بلغ 7.1 ملايين دينار، بزيادة قدرها 126.8% عن العام السابق.
وقالت الشركة في بيان صحافي إن الداعم الأساسي لهذه الأرباح، كان ارتفاع عدد المسافرين خلال العام بنسبة 48.2% ليبلغ مليون مسافر، وكذلك الزيادة بمعدل الحمولة بنسبة 3.9% ليبلغ 66.8%، والزيادة في متوسط العائد على المقعد بنسبة 28.6% ليبلغ 73.9 دينارا.
وارتفعــــت الإيـــرادات التشغيلية بنسبة 94.3% إلى 80.4 مليون دينار، فيما بلغت الأرباح التشغيلية 10.8 ملايين دينار، بزيادة نسبتها 152.2%، وفي ضوء هذه النتائج، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 32 فلسا للسهم عن السنة المالية 2021.
أداء إيجابي
وكانت طيران الجزيرة قد عادت إلى الربحية في وقت قياسي خلال الربع الثالث من العام 2021، والذي شهد استمرار القيود المفروضة على السفر، بما في ذلك الحد من الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي وأيضا على مستوى العالم، وذلك بسبب أزمة جائحة كورونا.
وحافظت «الجزيرة» على أدائها الإيجابي بالربع الأخير لتحقق صافي أرباح بلغ 7 ملايين دينار، بزيادة 164.6% عن الربع الأخير من 2020، وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 285.5% لتبلغ 33.1 مليون دينار، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية 204.3% إلى 9.3 ملايين دينار.
وارتفع عدد الركاب بالربع الأخير بنسبة 476.6% إلى 520.2 ألف مسافر، في حين زاد معدل الحمولة بنسبة 35.2% إلى 74.2%، وارتفع متوسط تشغيل الطائرات بنسبة 220.4% إلى 9.2 ساعات.
مرونة وفعالية
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة مروان بودي: «يعكس أداء طيران الجزيرة في عام 2021 مرونة وفعالية نموذج عملها الذي أثبت من جديد نجاحه في حماية حقوق العملاء والموظفين والمساهمين على حد سواء».
وأضاف بودي انه على مستوى الأداء المالي، اتخذت الشركة إجراءات محورية مكنتها من تقليص التكاليف والحد من الضغوطات على وضعها المالي وضمان استمرارية الأعمال.
وأوضح ان الشركة ركزت على الصعيد التشغيلي على خدمة وجهات جديدة تعد آمنة من تفشي فيروس كورونا، بالإضافة إلى إعادة توجيه خطوطها لخدمة الطلب العالي والذي لا تتم خدمته بما فيه الكفاية على رحلات الترانزيت التي تربط وجهات الشرق الأوسط وبأخرى في آسيا وأوروبا.
النظرة المستقبلية
أشار بودي إلى أن القيود على مستوى الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي استمرت خلال فترة الأشهر الـ 9 الأولى من العام، بما في ذلك تعليق الرحلات المباشرة من وإلى 35 دولة.
ولفت إلى أن حملة التطعيم بلقاح كورونا في الكويت، ساهمت بتخفيف هذه القيود تدريجيا ابتداء من النصف الثاني من العام، حيث تم إلزام فحص PCR عند المغادرة والوصول خلال السفر للحد من إلزامية الحجر الصحي في الكويت.
واختتم بودي تصريحه، قائلا: «يواصل العالم تخفيف القيود المفروضة على قطاع السفر، ليساهم ذلك في عودة حركة السفر تدريجيا إلى سابق عهدها ما قبل أزمة جائحة كورونا، وبالفعل بدأت العديد من الدول بفتح حدودها بالكامل. أما بالنسبة لطيران الجزيرة، فنتطلع إلى المضي قدما في خططنا التوسعية لشبكة وجهاتنا وأسطولنا بالإضافة إلى قدراتنا التشغيلية».
فرص جديدة
من جانبه، تحدث الرئيس التنفيذي للشركة روهيت راماشاندران عن أدائها خلال العام الماضي، حيث قال: «كان للتحديات التي تسببت بها جائحة كورونا في قطاع السفر خلال عام 2020 دور في خلق فرص جديدة أخرى انتهزتها طيران الجزيرة مباشرة، حيث قامت بالتوسع في عمليات الشحن الجوي ورحلات التشارتر بالاتجاه الواحد علاوة على الخطوط التي تربط الدول عبر الكويت، وهو ما ساهم بالتالي في تعزيز أداء الشركة وعكس إمكانياتها في التكيف لأكثر الأزمات صعوبة والعودة بقوة في عام 2021».
الأداء التشغيلي
أطلقت طيران الجزيرة ثمانية خطوط جديدة خلال 2021، وذلك لتسيير رحلات إلى الوجهات السياحية والوجهات التي تخدم فئة المقيمين في منطقة الشرق الأوسط.
وشملت هذه الوجهات كلا من كولومبو (سريلانكا) وأديس أبابا (إثيوبيا) وبيشكيك (قيرغيزستان) وطشقند (أوزبكستان) ويريفان (أرمينيا) وأنطاليا (تركيا) وسراييفو (البوسنة والهرسك)، بالإضافة إلى مطار هيثرو في لندن، حيث كانت طيران الجزيرة أول شركة طيران منخفضة التكلفة في الشرق الأوسط تسير رحلات مباشرة إلى هذا المطار.
كما أطلقت الشركة جدولها الصيفي مع الوجهات المفضلة للسياحة ومن بينها العاصمة اللبنانية بيروت، وتبليسي (جورجيا) وطرابزون وبودروم (تركيا)، فيما تسلمت الشركة 4 طائرة من طراز إيرباص A320neo ليرتفع عدد الطائرات في أسطولها بنهاية العام إلى 17 طائرة.
أما على صعيد مبنى ركاب الجزيرة (T5) في مطار الكويت الدولي، واصل المبنى تحقيق أرباح صافية في الربع الأخير، لينهي العام بصافي أرباح بلغت 1.1 مليون دينار، مقارنة بصافي خسائر بلغت 1.4 مليون دينار في عام 2020.
أرقام ذات دلالة
٭ 10.8 ملايين دينار الأرباح التشغيلية في 2021 بنمو 152.2%.
٭ 5.9 ساعات متوسط تشغيل الطائرات في 2021.. بزيادة 41.1%.
٭ 33.1 مليون دينار الإيرادات التشغيلية بالربع الرابع.
٭ 9.3 ملايين دينار الأرباح التشغيلية بالربع الرابع.
٭ 7 ملايين دينار الأرباح الصافية بالربع الرابع.
٭ 520.2 ألف عدد المسافرين بالربع الرابع بزيادة 476.6%.
زيادة الأسطول لتعزيز التوسعات المستقبلية
وضعت طيران الجزيرة طلبية جديدة مع إيرباص لشراء 20 طائرة من طراز A320neo و8 طائرات من طراز A321neo بالإضافة إلى خيار شراء 5 طائرات إضافية، وتبلغ قيمة الصفقة 3.4 مليارات دولار (ما يعادل 1.3 مليار دينار).
وتدعم هذه الطلبية توسع حجم أسطول الشركة الحالي إلى 35 طائرة لخدمة توسعها المستقبلي في شبكة وجهاتها والمساهمة إيجابيا في قطاع السفر الكويتي.
ويوفر طرازا A320neo وA321neo للشركة المرونة التي تحتاج إليه لتوسيع شبكة وجهاتها لتشمل وجهات ذات المسافات متوسطة المدى والطويلة أيضا، مما يوفر للركاب مزيدا من الخيارات للسفر والاستمتاع بالوجهات السياحية الشهيرة وأيضا تلك التي لا يتم خدمتها حاليا.