- د. حمد روح الدين: جهود جمعية السلام مقدرة والحكومة حريصة على دعم العمل الخيري
- د. نبيل العون: وزعنا أكثر من 230 شاحنة حتى الآن على 2500 مخيم في سورية واليمن
- ضاري البعيجان: التوفيق من الله وبركة العمل الخيري كفيلة بتحقيق رقم قياسي جديد في عدد الشاحنات والتبرعات
- د. عبدالله المعتوق: "السلام" سبقت زميلاتها رغم حداثة نشأتها وتميزت بمشروع الشاحنات الإنسانية
- د. خالد الشطي: "فنار" سيوثق أعمال الحملة في إصدار وثائقي عما قريب
اختتمت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية مساء اول من أمس الاحد حملة "شاحنات الكويت 2022" لإغاثة سورية واليمن التي انطلقت فعالياتها في 10 يناير الماضي ونجحت في جمع 400 شاحنة إغاثية قيمتها تجاوزت 1.439 مليون دينار في الحفل الختامي للحملة الذي اقيم مساء اول من امس الاحد بحضور وزير الاعلام والثقافة د. حمد روح الدين وعدد من الشخصيات العامة.
وقد اشاد روح الدين بجهود جمعية السلام الخير، مؤكدا على أنها تميزت بمشاريعها الانسانية المختلفة ومساعداتها الخيرية داخل وخارج الكويت ودورها الكبير خلال جائحة كورونا وايضا مساعدة الاسر المتعففة في الكويت.
واضاف روح الدين ان الجمعية تقوم بجهود كبيرة في اغاثة المنكوبين والنازحين في مختلف دول العالم، معربا عن شكره للجمعية وللقائمين عليها لقاء هذه الجهود، خاصة بعد العدد كبير الذي سجلته الجمعية في عدد الشاحنات المعبأة بالمؤن والغذاء وحاجات الشتاء للنازحين التي نتمنى ان تستمر وتحذو حذوها جمعيات النفع العام الخيرية المختلفة، التي نشكرها على جهودها الكبيرة التي من شأنها رفع راية الكويت في قطاع العمل الانساني.
واكد على دعم حكومة الكويت للعمل الانساني والخيري ليس فقط داخل الكويت، بل في دول العالم العربي والاسلامي، مشددا على ان جهود جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية وبقية جمعيات الكويت الخيرية هي محل تقدير من الحكومة، وزيادة الدعم الحكومي لها كلما زاد البذل والعطاء في الداخل والخارج.
بدوره، قال رئيس جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية د. نبيل العون اننا بفضل الله تعالى اختتمنا حملتنا المباركة بجمع 400 شاحنة قيمتها تفوق 1.439 دينار بفضل الداعمين والمتبرعين الكرام من اهل الكويت والخليج، وهي تعتبر اكبر حملة في تاريخ الكويت.
وقال العون لا يسعني سوى شكر اخواننا اهل الكويت والمقيمين والعائلات والدواوين والشركات وعموم اهل الخليج ، وقد وزعنا بفضل تبرعاتهم اكثر من 230 شاحنة وسوف نستكمل عملية توزيع ال170 شاحنة المتبقية، وتوثيقها والتي يستفيد منها اكثر من 2500 مخيم في سورية واليمن ونسأل الله تعالى ان يوفقنا لخدمة اخواننا في سورية واليمن لتخفيف معاناتهم.
اما مدير عام الجمعية ضاري البعيجان فقال بدوره اننا في هذا اليوم المبارك وباختتام حملة شاحنات الكويت 2022 نعيش عرسا خيريا تاريخيا بكسر رقم حملتنا الاخيرة العام الماضي والذي كان 313 شاحنة برقم جديد الذي وصل الى 400 شاحنة.
واضاف البعيجان لا يفوتني في هذا المقام الا شكر الحضور وكل الداعمين وكل وسائل الاعلام ونشطاء ومشاهير التواصل الاجتماعي وكل من دعا لنجاح هذه الحملة ولولا هذه الثقة في جمعيتنا لما وصلنا لمبلغ قارب 1.5 مليون دينار، وهذه الثقة لا تزيدنا الا حرص ومسؤولية لايصال المساعدات لمستحقيها وايصال المساعدات بانفسنا وتوثيقها اولا باول وهو نهج اتبعناه منذ تأسيس الجمعية.
واكد اننا توفقنا بحمد الله تعالى في تسيير شاحنات الاغاثة منذ اليوم الاول لبدء الحملة ولم ننتظر حتى اليوم الاخير خاصة مع حاجة اشقائنا اللاجئين والنازحين ومعاناتهم لا سيما في فصل الشتاء حيث نقص مواد التدفئة والغذاء في كثير من المناطق، بل وحرصنا على توصيل المساعدات والزيارات الميدانية بالتعاون مع المكاتب المعتمدة لدى وزارة الخارجية.
وقال البعيجان بصريح العبارة لا يستطيع احدنا البقاء في مخيم مدة سنة كاملة فما بالنا بفصل الشتاء والظروف المناخية السيئة ونسأل الله ان نكون سببا في سد حاجة من حاجات اشقائنا في سورية واليمن.
وأوضح أن كافة مبالغ التبرعات التي جمعتها جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية في الحملة يتم إنفاقها بالكامل لشراء مواد الشاحنات الإغاثية والتي شملت 9 انواع من الشاحنات تضم مواد غذائية وتمورا ، وطحينا ومواد إغاثية وعينية مختلفة كالملابس والأحذية والبطانيات والشراشف والخشب والفحم للتدفئة والمنظفات الصحية.
وردا على تساؤل بخصوص التحديات السنوية في كسر رقم التبرعات وعدد الشاحنات الاغاثية، قال البعيجان اننا في كل مرة نشرع في حملة جديدة نجد تحديا جديدا في عدد الشاحنات وبالتالي مبلغ التبرعات لكن التوفيق من الله وبركة العمل الخيري حاضرة بفضل الله ثم بفضل المتبرعين الكرام.
من جانبه، قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د. عبدالله المعتو اننا في شهر رجب المبارك نحتفل بتسيير شاحنات الكويت بفضل الله تعالى التي انطلقت منذ عام 2016 وهو امر يدل على ان الكويت هي مركز العمل الانساني وقائدها هو قائد العمل الانساني.
وترحم المعتوق على قائد العمل الانساني امير الكويت الراحل الشيخ صباح الاحمد - طيب الله ثراه- في هذه الليلة المباركة، مؤكدا ان الكويت عرفت بانها مركز العمل الانساني، بفضل الله اولا ثم بفضل اهلها لان لديهم احساسا باخوانهم المحتاجين في شتى بلدان العالم خاصة الاشقاء النازحين واللاجئين في سورية واليمن.
واعتبر ان تسيير حملات الشاحنات الانسانية الذي تقوم به الكويت للمرة الثامنة هو مشروع تميزت فيه جمعية السلام للاعمال الانسانية والخيرية، ووصلت فيه الى ارقام قياسية رغم نشأتها الحديثة، حيث اشهرت في عام 2016، لكنها أدركت زميلاتها بل سبقت من قبلها في الاعمال الاغاثية والانسانية، داعيا الله ان يوفق الجمعية في مشاريعها وان يحفظ بلدنا الكويت ويفك كربة اخواننا النازحين واللاجئين.
على نفس الصعيد اشاد رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الانساني "فنار" د. خالد يوسف الشطي بجهود حملة شاحنات الكويت الانسانية لاغاثة سورية واليمن وكل الداعمين لها من الكويت ودول الخليج، واكد على دعم مركز فنار لتوثيق العمل الخيري لجهود الجمعية وتوثيق اعمال الحملة في اصدار وثائقي عما قريب باعتباره احد الرعاة للحملة، التي نجحت في الاقتراب من جمع تبرعات بمبلغ 1.5 مليون دينار، ما يثبت اننا بحق في كويت الانسانية.