- إنشاء فرع لكلية التربية الأساسية في «الأحمدي» لطالبات المنطقة الجنوبية ليخدم 7500 طالبة وسيرى النور في القريب العاجل
عبدالله الراكان
أكد رئيس اتحاد التطبيقي عبدالله محمد سعيدان العازمي ان اتحاد طلبة ومتدربي «التطبيقي» تنظيم طلابي نقابي يقوم على النهج الديموقراطي ويمثل جميع الطلبة والمتدربين في كليات الهيئة ومعاهدها المختلفة، تأسس في العام النقابي 2001/2002، ويهدف لتمثيل الطلبة والمتدربين داخل وخارج الهيئة وأمام مؤسسات الدولة المختلفة، ويقوم بخدمة أعضائه والدفاع عن مصالحهم الطلابية بكل أشكالها، والمساهمة في تقصي مشكلات الطلبة واقتراح الحلول المناسبة لها، موضحا ان الاتحاد هو الممثل الشرعي والوحيد لطلاب وطالبات ومتدربي الهيئة.
وبين العازمي في لقاء مع «الأنباء» ان الاتحاد يسعى لإقرار مجموعة من المطالب منها مكافأة للتدريب الميداني، وتخفيض شروط حصول الطلبة على مكافأة التفوق، وتخصيص عدد من المقاعد الدراسية في كليات ومعاهد الهيئة لغير محددي الجنسية الذين ليس لديهم أب عسكري او أم كويتية، وذلك من منطلق إنساني نظرا لظروفهم.
واشار العازمي إلى ان العلاقة مع ادارة الهيئة ممتازة خاصة الإدارة العليا ممثلة بمديرها العام ونائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية، كما أن علاقتنا بعمادة شؤون الطلبة ممثلة في عميدها، ومساعد العميد، وجميع موظفي العمادة وهدف الجميع مصلحة الطلبة والنهوض بالعملية التعليمية وبقدرات ومهارات منتسبي الهيئة من الطلاب والطالبات، وفيما يلي التفاصيل:
وصولكم لمقاعد الاتحاد بالانتخابات السابقة بـ 5053 صوتا كان بمنزلة مفاجأة للجميع، كيف حققتم هذا الرقم؟
٭ بداية، اشكر لجريدتكم الغراء «الأنباء» إتاحة الفرصة للاتحاد لطرح ما لديه والتواصل من خلالكم مع جموع الطلبة، وفيما يخص سؤالكم فإن نتيجة الانتخابات الماضية لم تكن مفاجأة لنا؛ لأننا عملنا بجد واجتهاد لتحقيق هذا الهدف وتمكنا بفضل الله تعالى من الفوز بثقة الجموع الطلابية وقيادة مقاعد الاتحاد، حيث حصلنا على 5053 صوتا، ونعتبر تلك الثقة وسام فخر واعتزاز على صدورنا ونسأل الله أن نكون عند حسن ظنهم بنا، وان نقدم كل ما فيه الخير لهم.
تمثيل الجميع
هل هناك تعاون بين الاتحاد والقائمة المستقلة، خاصة أنكم تنتمون إليها؟
٭ بداية، يشرفني الانتماء للقائمة المستقلة والتي وصلت لرئاسة الاتحاد بدعمها ومن خلال قاعدتها الكبيرة، ولكن وبعد وصولنا لمقاعد الاتحاد فقد أصبحت الهيئة الإدارية ممثلة لكل الجموع الطلابية بما فيها القوائم، ونحن نقف من الجميع على مسافة واحدة، ونرحب بأي مقترح من شأنه الارتقاء بالعمل النقابي وخدمة جموع الطلبة، سواء قدم لنا هذا المقترح من القائمة المستقلة أو أي قائمة من القوائم الأخرى.
وعن مدى التعاون بين الاتحاد والقائمة المستقلة، لابد من وجود هذا التعاون، حيث إن القائمة عند خوضها للانتخابات قدمت برنامجا انتخابيا للطلبة، ونحن بدورنا وبعد وصولنا لمقاعد الاتحاد ملتزمون بالسعي لتنفيذ هذه الوعود، والتي كان أبرزها صرف مكافأة التفوق ومكافأة التخصصات النادرة، وقد وفقنا الله في إنجاز ملف مكافأة التفوق ونسعى حاليا لصرف مكافأة التخصصات النادرة، وكذلك وفقنا الله تعالى في قضية إنشاء فرع لكلية التربية الأساسية في الأحمدي لخدمة طالبات المنطقة الجنوبية وتوفير عناء حضورهن لمنطقة العارضية، وهذا الفرع سيخدم نحو 7500 طالبة، وبإذن الله سيرى الفرع الجديد النور في القريب العاجل، وبإذن الله مستمرون في مساعينا لتذليل أي صعوبات تواجه الجموع الطلابية وحصد الإنجازات التي تيسر مسيرتهم الدراسية.
لاحظنا أن الاتحاد يتعرض للانتقاد والهجوم من البعض، فهل ترى أن ذلك الهجوم مبرر؟
٭ نحن مع الانتقاد عندما يكون بناء وإيجابيا، لكن هناك البعض ممن لا يتمتعون بالحس النقابي ولا يتقبلون بالرأي الآخر، ولا يحترمون إرادة الطلبة التي اختارت الهيئة الإدارية الحالية للاتحاد، ولذلك فإن بعض القيادات الطلابية قد تناسوا الهدف الرئيسي من العمل النقابي وهو المنافسة الشريفة والسعي لخدمة الجموع الطلابية، وقد تفرغوا تماما لتوجيه انتقاداتهم للاتحاد من دون أي مبرر يذكر، ومن أهم أسس العمل النقابي احترام الرأي والرأي الآخر والعمل لتحقيق المطالب والمزايا لجميع الطلبة وعلى اختلاف قوائمهم الطلابية.
تعاون مثمر
كيف تقيمون علاقتكم بإدارة الهيئة؟ وعلاقتكم بعمادة شؤون الطلبة بشكل خاص؟
٭ علاقتنا بإدارة الهيئة مبنية على التعاون المشترك لخدمة الجموع الطلابية وتذليل أي صعوبات تواجه مسيرتهم الدراسية، فالاتحاد هو الممثل الشرعي والوحيد للطلبة ومنوط به تقصي المشاكل ونقلها لإدارة الهيئة والمشاركة في وضع الحلول المناسبة لها.
وبفضل الله ومنذ تسلمنا مسؤولية الاتحاد وجدنا تعاونا مثمرا وبناء من الإدارة العليا للهيئة ممثلة في مديرها العام أ.د جاسم الأنصاري، ونائب المدير العام للشؤون الإدارية والمالية د.حسن الفجام، كما أن علاقتنا بعمادة شؤون الطلبة ممثلة في عميدها د.عبدالكريم العريعر، ومساعد العميد د.سلمان حاجي، وبجميع موظفي العمادة علاقة جيدة وقائمة على التعاون والسعي لخدمة الطلبة، وانتهز هذا الفرصة لأوجه لهم جميعا الشكر والامتنان لتعاونهم المثمر مع الاتحاد.
ما موارد الاتحاد، وكيف يغطي تكلفة تنظيم البرامج والأنشطة؟
٭ فيما يخص موارد الاتحاد هناك ميزانية مخصصة من قبل إدارة الهيئة للاتحاد ولكنها غير كافية لتنظيم البرامج والأنشطة التي يطمح لها الطالب، ولولا فضل الله ثم الدعم السنوي السامي من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، ودعم سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، لما استطاع الاتحاد القيام بواجبه تجاه الجموع الطلابية، وانتهز هذه الفرصة بالتوجه إلى الله أن يحفظ صاحب السمو الأمير ويحفظ سمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما لما فيه خير الكويت وأبنائها.
مطالب وحلول
ما أهم مطالبات الاتحاد التي يسعى إلى تحقيقها خلال الفترة المقبلة؟
٭ منذ تولينا المسؤولية بدأنا في وضع اللمسات الأخيرة على خطتنا لعام نقابي كامل سواء من قضايا أكاديمية أو أنشطة وبرامج مختلفة، وقد احتوت الخطة العديد من المكتسبات الطلابية نعمل جاهدين لتحقيق أكبر قدر منها لخدمة الجموع الطلابية، ومن تلك القضايا مشكلة الشعب المغلقة فهي المشكلة الرئيسية للطلبة، ولذلك نضعها على رأس أولوياتنا ونسأل الله أن يوفقنا في إيجاد حل جذري لها أو تقليص حدتها بطرح المزيد من الشعب الدراسية أمام الطلبة، إضافة إلى قضايا أخرى كثيرة منها إقرار مكافأة للتدريب الميداني، وتخفيض شروط حصول الطلبة على مكافأة التفوق، حيث إنه من شروط صرف مكافأة التفوق حصول الطالب على معدل 3.67 في الفصل الدراسي، وأن يكون مسجلا لـ 17 وحدة دراسية وهذا الشرط صعب على غالبية الطلبة.
ومن القضايا أيضا تخصيص عدد من المقاعد الدراسية في كليات ومعاهد الهيئة لغير محددي الجنسية الذين ليس لديهم اب عسكري او ام كويتية وذلك من منطلق إنساني نظرا لظروفهم، والعمل على تخفيض شرط نسبة التحويل لكلية التربية الأساسية ليكون 65% في الشهادة الثانوية بدلا من 70% لتمكين الطلبة من تحقيق طموحاتهم والحصول على الشهادات العليا التي يحلمون بها.
هناك طلبة يعانون من تأخر التخرج، ما قولكم؟
٭ هذه من القضايا التي نسعى لإيجاد الحلول لها من خلال تطبيق نظام فصلين صيفيين لمساعدة الطلبة على التخرج، وأيضا العمل على إعطاء أولوية التسجيل لطلاب وطالبات الإجازات الدراسية، حيث إن تلك الشريحة ملزمة بوقت محدد من جهات عملها للحصول على المؤهل الدراسي وفي حال تأخر الطالب عن المدة المقررة له سيترتب على ذلك وقوعه في مشاكل إدارية مع جهة عمله.
وماذا بالنسبة لذوي الإعاقة؟
٭ نعمل على تأكيد أهمية تعاون مكاتب التسجيل مع شريحة ذوي الإعاقة في تسجيل جداولهم يدويا، وتفعيل القرار الوزاري الذي يمنح أولوية التسجيل يدويا لتلك الشريحة، ومراعاة ذوي الإعاقة عند احتساب الغياب، حيث إن المعمول به في اللائحة حصول الطالب على الحرمان في حال تغيبه 6 أيام خلال الفصل الدراسي بمعدل يومي غياب في الأسبوع، وفي حال غيابه 9 أيام اذا كان تغيبه بمعدل 3 أيام في الأسبوع، وهذا النظام مجحف بحق ذوي الإعاقة نظرا لحالاتهم الصحية وكثرة مراجعاتهم للأطباء.
تذليل الصعوبات
هل يوجد تنسيق أو تعاون بينكم وبين اتحاد الجامعة؟
٭ اتحاد الجامعة تربطنا به علاقة زمالة وأخوة، وكل منا يسعى لأن يكون عند حسن ظن الجموع الطلابية التي أوصلتنا لمقاعد الاتحاد من خلال تذليل الصعوبات التي تواجههم والعمل على تحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازات التي يطمحون لها.
وفيما يخص التنسيق بيننا، فإننا نرحب بالتعاون مع أي جهة كانت سواء اتحاد الجامعة أو غيره، طالما أن هذا التعاون يصب في صالح زملائنا الطلبة.
هل تؤيد فكرة إشهار الاتحاد؟
٭ إشهار الاتحاد فكرة صائبة بلا شك لأنها تعزز من دور الاتحاد وتعطيه قوة إضافية تمكنه من تحقيق المزيد من المكتسبات الطلابية، ونتمنى من التعليم العالي الاهتمام بتلك القضية وإنجازها لما لها من نفع وفائدة للحركة الطلابية الكويتية.
هل من كلمة أخيرة؟
٭ كلمة شكر أوجهها للجموع الطلابية التي أولتنا ثقتها الغالية، ونحن على الوعد باقون لتذليل أي صعوبات تواجه مسيرتهم الدراسية، والشكر موصول لكافة قيادات الهيئة ممن يمدون يد التعاون مع الاتحاد لحل مشاكل الطلبة وبحثها بشكل مستمر.
قضايا يسعى اتحاد التطبيقي لإيجاد حلول لها
ـ التنسيق مع الجهات المختصة بشأن العودة إلى التعليم الالكتروني نظرا لتفشي الميكروب الجديد «متحور أوميكرون».
ـ توفير فروع لمكتبة الطالب في كليات ومعاهد الهيئة.
ـ منع احتكار المواد وطرحها لدى أكثر من أستاذ.
ـ التنسيق مع الجهات المعنية لإلغاء القرار 132 الذي يحرم طلبة المعاهد من استكمال دراستهم.
ـ سرعة البت في قرارات لجان التأديب التي تعقد للطلبة حتى لا تتعطل دراستهم.
ـ ضرورة تحديد مواعيد ثابتة لصرف مكافأة التفوق ومكافأة التخصص النادر.
ـ التنسيق مع بيت الزكاة لصرف إعانة شهرية لغير الكويتيين الدارسين في التطبيقي بواقع 50 دينارا شهريا.
ـ زيادة الميزانية المخصصة للهيئة لتمكين الكليات من تعيين اساتذة جدد وفتح شعب دراسية أمام الطلبة.
ـ زيادة عدد المطاعم في الكليات والمعاهد والاهتمام بمستوى نظافتها للتماشي مع الأعداد المتزايدة للطلبة.
ـ إلزام كافيتريات الهيئة بالتقيد بالعقد المبرم وعدم زيادة الأسعار على الطالب.
ـ توفير عيادة طبية بكل كلية ومعهد لمواجهة أي طارئ لا قدر الله.
ـ إلزام الهيئة التدريسية بقبول العذر الطبي من الطلبة.
ـ إنشاء مجمع مطاعم عالمية بالمجمع التكنولوجي.
ـ إلغاء قرار التعليم العالي الخاص بحرمان خريجي المعهد العالي للطاقة والمعهد العالي للاتصالات والملاحة من استكمال دراستهم.
ـ جعل الفصل الصيفي فصلا اعتياديا كالفصل الأول والثاني لمساعدة الطلبة على التخرج.