أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة أهمية التعاون المثمر والمستمر مع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية في مجالات حماية الغطاء النباتي والحياة الفطرية، مشيدة بدور الهيئة في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة بيئيا وبرامج إكثار النباتات الفطرية.
وقالت رئيسة الجمعية د.وجدان العقاب إن لقاءها بمدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالإنابة م.علي الفارسي في مكتبه تناول أطر التعاون في العديد من القضايا البيئية المشتركة بين الجانبين والمشمولة في فعالياتهما وأنشطتهما التوعوية، لافتة إلى أنها أهدت الفارسي «درع المواسم الثقافية التفاعلية» التي تقدمها الجمعية للجهات المشاركة في السلسلة الوثائقية لتوثيق الحياة الفطرية في الكويت، تقديرا لجهوده في دعم صور التعاون مع الجمعية.
وأضافت العقاب أن الزيارة تناولت بحث قضايا بيئية مشتركة ومدى تأثيرها على العديد من مكونات الحياة الفطرية في البلاد خصوصا في مجالات الغطاء النباتي والمحافظة على النباتات الفطرية والكائنات البحرية والثروة السمكية في البلاد علاوة على الأنشطة التثقيفية والتوعوية للجانبين.
من جانبه، ذكر م.علي الفارسي أن الهيئة والجمعية لديهما الرؤية ذاتها لتنمية العديد من مكونات الغطاء النباتي، خصوصا الجانب الصحراوي والفطري، مبينا أن الاجتماع تناول القضايا البيئية والمعنية بحماية موارد البلاد الطبيعية ذات العلاقة بالموائل البيئية وما تحويه من كائنات بحرية أو برية.
وذكر الفارسي أن هناك تعاونا بيئيا مشتركا يجمع الجهتين كون «الزراعة» من الشركاء الاستراتيجيين للجمعية في حماية البيئة ومن ابرز داعميها لوجستيا في إتمام وإنجاز سلسلة توثيق الحياة الفطرية في الكويت، لافتا إلى هناك توافقا تاما بينهما بخصوص تكثيف الأنشطة التوعوية والتثقيفية مع التركيز على بث ذلك بين الناشئة والشباب، مشيدا بفاعلية وإنجازات الجمعية وحرصها على المشاركة الوطنية من خلال فرقها ولجانها التخصصية وما تحويه من نخب وكوادر كويتية متطوعة في شتى قطاعات العمل البيئي في البلاد.