أحيا الليبيون امس الذكرى الحادية عشرة لانطلاق الثورة التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي عام 2011، في وقت يمر الانتقال إلى الديموقراطية بمنزلق جديد يثير مخاوف من تجدد العنف على وقع تصاعد الخلاف السياسي.
وحلت الذكرى السنوية للثورة الليبية في وقت تقوض الانقسامات بين المؤسسات المتنافسة في الشرق والغرب، البلاد التي تجد نفسها منذ العاشر من فبراير الجاري مع رئيسي وزراء متنافسين في طرابلس، بعدما تخلفت عن الاستحقاق الانتخابي الذي كان محددا نهاية العام الماضي وكان يفترض أن يضع ليبيا على سكة تجديد مؤسساتها الديموقراطية بالاقتراع واستعادة حياة سياسية طبيعية.
وشارك رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة امس في احتفال عسكري بضواحي طرابلس في ذكرى الثورة، وقام بتكريم عدد من العسكريين. كما قدمت بعثة الأمم المتحدة تهنئتها لليبيين بمناسبة ذكرى الثورة الـ 11، وجددت دعوتها الى «الحفاظ على الاستقرار والهدوء» في البلاد.
وكررت في بيانها التزامها دعم جهود الليبيين والانخراط في عملية سياسية «شاملة توافقية» تؤدي الى انتخابات «حرة ونزيهة».