استهدف قصف صاروخي إسرائيلي ليل امس الأول، نقاطا قرب دمشق، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري، في ثاني استهداف من نوعه يطول محيط العاصمة السورية خلال الشهر الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا» عن مصدر عسكري تنفيذ «العدو الإسرائيلي ضربة بعدة صواريخ أرض - أرض من منطقة الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط بلدة زاكية جنوب دمشق».
وذكرت الوكالة أن الضربة أدت الى «وقوع بعض الخسائر المادية».
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف الإسرائيلي «استهدف موقعا عسكريا تابعا للجيش السوري» قرب دمشق.
والاستهداف الإسرائيلي هو الأحدث في سلسلة الهجمات التي تشنها إسرائيل على مواقع عسكرية سورية بحجة استهدافها لأهداف إيرانية داخل المواقع العسكرية السورية.
وقتل جندي سوري وأصيب 5 آخرون بجروح في قصف إسرائيلي جوي وبري استهدف في التاسع من فبراير الجاري مواقع عسكرية في محيط دمشق. وقالت إسرائيل حينها إنه جاء ردا على صاروخ أطلق باتجاهها من سورية.
من جهة أخرى، سقطت طائرة مروحية تابعة للجيش العربي السوري في الريف الشرقي لمدينة اللاذقية جراء عطل فني.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى لـ «سبوتنيك»: إن مروحية للجيش العربي السوري سقطت في الأراضي الزراعية لبلدة (الرويمية)، إلى الشرق من مدينة اللاذقية. وأضاف المصدر أن عطلا أصاب الطائرة ما تسبب بسقوطها، مضيفا ان فرق الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من الوصول إلى طاقم الطائرة وإسعافه إلى مشافي المدينة.
وقال مصدر طبي في اللاذقية إن «اثنين من ضباط طاقم الطائرة استشهدا على الفور إثر سقوطها، فيما تم نقل ضابطان آخران إلى المشفى وخضعا للعلاج».