كل الأوطان تحتفي بأيامها الوطنية ترسيخا وتعزيزا لوحدتها وتماسكها وتعاضد وتكاتف شعبها وحكامها ونحن في الكويت احتفالاتنا بأيامنا الوطنية 25 و26 فبراير بل وكل يوم (غير) ذلك اننا كشعب وحكامنا آل صباح اسرة الخير والعطاء والتي تفردت بحكامها العظماء أهل الحكمة وعمق البصيرة وبعد النظر فالعظماء دائما يشعرون ما حولهم بأنهم عظماء وأحرار.
وذلك ما جسدته هذه العائلة الحاكمة الكريمة على مدى تاريخها العريق بحبها لوطنها وشعبها وانصهارها معهم في كل قضاياهم وهمومهم وتلمسها لاحتياجاتهم وتبادلها الآراء والمشورة والزيارات في المناسبات الاجتماعية وارتضى الحاكم والمحكوم الديموقراطية حيث اعتمدت اسرة الصباح في حكمها مبدأ الشورى والتوافق والتعاون وأثبتت الأسرة مرونة وقدرة كبيرة واعطاء مساحات واسعة في احتواء واستيعاب الآراء والاختلافات السياسية وظهر ذلك في مجلس الامة وحتى وان اختلفت الآراء فالود والمشاعر الاخوية الصادقة بين الاسرة الواحدة لا يفسد للود قضية وأقول أسرة واحدة لأن هذا الذي جبلنا عليه وربانا عليه الآباء والأمهات والأجداد والجدات وهذا ما تميزت وامتازت به الكويت عن باقي دول العالم وانظمتها السياسية وحتى المتقدمة منها فالحمدلله اننا كويتيون والحمد لله ان حكامنا آل صباح.
فبتلاحمنا وتكاتفنا وتعاضدنا نبحر بسفينة الكويت الى شاطئ الأمان بقيادة رباننا وحبيبنا وأميرنا الشيخ نواف الأحمد يعاضده ولي عهده الشيخ مشعل اخوه وحزامه.
ونستذكر بكل فخر واعتزاز في هذا المقام حكامنا الكرام الذين رحلوا إلى بارئهم، سائلين الله جلت قدرته لهم الفردوس الأعلى من الجنة فهم من نذروا اعمارهم للكويت وشعبها لتتبوأ الكويت مكانتها المرموقة ويعيش شعبها في أمن وأمان وعزة وسؤدد.
دامت الكويت حرة أبية حية بحكامها الحكماء وشعبها الوفي ودامت أفراحها وخير ربنا وخيرها علينا وعلى أشقائنا وأصدقائنا والإنسانية جمعاء.
كويتنا بإذن رب البيت محميه
الله يعز الوطن ويعز حكامه
دار الصباح العزيزة شامخة حيه
بشيوخها وشعبها عالين الهامه
بقيادة اميرنا نواف صافي النيه
يعاضدة مشعل اخوه وحزامه
والشعب مخبور بالوقفات والهيه
ما يرتعد لو يشوف الموت قدامه
السفير لافي العجمي