يحتفل الأشقاء الكويتيون بعيدي الاستقلال والتحرير، 25 فبراير الاحتفال بالعيد الوطني الـ 61، و26 فبراير الذكرى الـ 31 لتحرير الكويت من براثن الاحتلال الغاشم، حيث ازدانت المباني بالأنوار، وتزينت الشوارع والأسواق والسيارات، ورفرفت آلاف الأعلام شامخة معلنة استمرار دولة الإنسانية والعروبة والتآخي والعطاء.
وسط هذه الأجواء، تأتي الزيارة الرابعة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أرض الكويت، ليحل ضيفاً على شقيقه أمير دولة الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ليهنئ سموه بعودته سالماً معافى من رحلته الأخيرة، مطمئناً على صحته، ومهنئاً بأعياد الكويت، حاملاً كل محبة وتقدير شعب مصر إلى الشعب الكويتي الشقيق، أميرا وحكومة وشعباً، مؤكداً على ثوابت العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين، وتتزامن زيارة الرئيس السيسي مع مرور 60 عاما على العلاقات الديبلوماسية بين الكويت ومصر، إذ كانت القاهرة من أوائل العواصم التي سارعت إلى إقامة علاقات ديبلوماسية كاملة مع الكويت فور إعلان استقلالها.
وتعانقت أعلام مصر والكويت مرفرفة عالية في سماء البلاد معلنة قدوم الضيف الكبير لمشاركة الكويت أفراحها، وتأتي زيارة الرئيس السيسي في وقت استعادت فيه القاهرة دورها المحوري في المنطقة، وعادت عموداً أساسياً للأمن ودعامة رئيسية للاستقرار، وشهد العالم كله بزوغ فجر النهضة التنموية القوية التي شهدتها خلال السنوات السبع الماضية، والمشروعات العملاقة في شتى المجالات، والتطور المتسارع لكل قطاعات الاقتصاد، وتنامي الفرص الاستثمارية الواعدة التي فتحت مجالات جديدة عززت بيئة الأعمال، ووضعت مصر على طريق المستقبل المنشود.
.. لذلك، أشعر كمصري يعيش على أرض الكويت بالفخر لزيارة الرئيس السيسي في هذا التوقيت الذي تحظى فيه مصر باحترام العالم، الخصوم قبل الأشقاء، وتتسابق وكالات التصنيف الاقتصادي بنشر التقارير التي تشيد بأداء الاقتصاد المصري، وتمتلئ تقارير البنك الدولي بالأرقام الإيجابية والمؤشرات الصاعدة الواعدة عن مصر ومستقبل مصر.
لا أملك شرف الترحيب برئيس مصر، وقد قامت الصحف ووسائل الإعلام والمسؤولون الكويتيون بالأمر على أكمل وجه.. ولكن أملك أن أفتخر بالرئيس وإنجازات الرئيس.
وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.
www.hossamfathy.net
Twitter: @hossamfathy66
Facebook: hossamfathy66
Alanba email ID
[email protected]