بشرى شعبان
إيذانا بانطلاق الاحتفالات بالأعياد الوطنية، شهد قطاع الرعاية الاجتماعية سلسلة من الأنشطة استهلت باحتفالية رفع العلم، حيث قام الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية مسلم السبيعي نيابة عن وكيل وزارة الشؤون عبدالعزيز شعيب وبحضور الوكيل المساعد لقطاع التنمية الاجتماعية برفع العلم بمشاركة مديري إدارات القطاع وحشد من العاملين والنزلاء.
وبعد رفع العلم، أوضح الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية مسلم السبيعي في تصريح صحافي أن «بيت الأمان» هو بيت مخصص لأبناء الحضانة العائلية يقيمون فيه مجموعة من 5 أو 6 أبناء مع الأم البديل ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي مثل أي أسرة وذلك تمهيدا لدمجهم داخل المجتمع.
وعن العودة إلى الحياة الطبيعية، أوضح أنهم حريصون على أن يكون القطاع آخر من يعود إلى الحياة الطبيعية بحكم وجود نزلاء من كبار السن والأطفال، مضيفا أنه ولله الحمد مع عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي نشاهد أنشطة بدءا من رفع العلم وافتتاح صالة لاستقبال الزوار من ذوي نزلاء إدارة الأحداث إلى بيت الأمان في الحضانة العائلية إلى وحدة العلاج الطبيعي التابعة للخدمة المتنقلة في محافظة الفروانية معلنا عودة الفرق المتنقلة لخدمة كبار السن ودائما نشدد على أن العودة بحذر حفاظا على صحة نزلاء الرعاية الاجتماعية ومتلقي الخدمات.
وعن موعد بدء العمل الفعلي في مجمع خدمات كبار السن في محافظة حولي قال السبيعي إن الافتتاح الرسمي وبدء العمل في المجمع سيكون منتصف شهر مارس المقبل علما ان المجمع جاهز لبدء العمل وتتبقى ترتيبات بسيطة ليخدم مسني محافظة حولي وهو مركز متطور وجميع ما يحتاجه كبار السن متوافر فيه.
وأكد حرص وزارة الشؤون على تقديم افضل الخدمات سواء لكبار السن او غيرهم من الفئات المستهدفة في خدماتها، مضيفا أنهم اطلعوا على وحدة العلاج الطبيعي لخدمة مسني محافظة الفروانية ومتوافر فيها أفضل الأجهزة وقال أحد الأطباء فيها إن ما يتوافر فيها من أجهزة متطورة غير موجودة المراكز الطبية الأخرى.
وعن تسليم بعض الأطفال إلى أمهاتهم بالتنسيق مع السفارات قال السبيعي مستمرون بالعمل في هذا الجانب الإنساني والشكر لإدارة الحضانة العائلية وبالأخص مدير الإدارة د.خالد العجمي وهناك بعض الأبناء معلومي الأم قد رحلوا عبر السفارة المعنية إلى أمهاتهم وتمت إعادة 6 أبناء إلى بيئتهم الطبيعية مع أمهاتهم.