قضت المحكمة الاتحادية العليا في العراق بإرجاء البت في دعوى بشأن الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية الى الاول من مارس المقبل، وهو ما يعني ان البرلمان لن يكون قادرا على عقد جلسة للتصويت على رئاسة الجمهورية حتى ذلك الموعد.
وطبقا لمجريات جلسة المحكمة التي بثتها «الفضائية» العراقية الرسمية امس فقد استمع القضاة لمرافعة المدعي النائب في البرلمان باسم خشان الذي عرض بعدم دستورية فتح مجلس النواب لباب الترشح مرة ثانية لمنصب رئاسة الجمهورية بينما لم يتم التصويت بعد على اسماء القائمة الاولى للمرشحين.
إلا أن محامي رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي دفع بأحقية المجلس بفتح باب الترشح مجددا، لافتا الى ان القائمة الاولى للمرشحين لم تحظ بدعم النواب ما دفعهم الى مقاطعة جلسات البرلمان حتى انتهت المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية وصار من الضروري فتح باب الترشيح مجددا.
واثار فتح باب الترشيح للمرة الثانية اعتراضات نيابية انتهت بدعوى قضائية امام المحكمة الاتحادية ضد قرار البرلمان، اذ يرى المعترضون ان فتح باب الترشيح للمرة الثانية امر «غير دستوري» ولا يوجد نص قانوني يشير الى فتح باب الترشح مجددا وان الترشيح يجب ان يقتصر على مرشحي القائمة الاولى التي دعا لها البرلمان في العاشر من يناير الماضي.
من جهة اخرى، أعلنت مديرية شرطة محافظة ميسان العثور على مخزن للصواريخ وقنابل «هاون» في إحدى مناطق مدينة العمارة، بحسب ما ذكرت المديرية في بيان أوردته قناة «السومرية نيوز» الإخبارية امس.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، إلقاء القبض على إرهابيين اثنين، وضبط أسلحة ومواد ناسفة، خلال عمليات أمنية في العاصمة بغداد.
وأفادت الخلية الأمنية في بيان بأن قوة أمنية مشتركة تمكنت، بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، من مداهمة أحد أوكار عصابات داعش الإرهابية في منطقة «أم نجم الثانية» شمالي العاصمة بغداد، مضيفا أنه تم العثور بداخل هذا الوكر على كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات منها 4 عبوات ناسفة مع قاذفتين «أر بي جي سفين» وستة صواريخ قاذفة مختلفة الأنواع وعدد من الأسلحة المختلفة.
وأوضح البيان أن «قوة أمنية من استخبارات الطارمية تمكنت من ضبط مواد متفجرة خلفتها عصابات داعش الإرهابية، وذلك في منطقة (السلمان) شمالي بغداد، كما تمكنت القوة من ضبط أحد مخازن الإرهابية التي تحتوى على كمية كبيرة من الاسلحة والمتفجرات في منطقة (اللهيب) غربي العاصمة».