عبدالعزيز الفضلي
قامت مديرة ثانوية الفروانية السابقة الاستشارية التربوية سهام السهيل بحصر أعداد شهداء وزارة التربية من معلمين وتربويين وطلبة بالتنسيق مع مكتب الشهيد وجمعية أهالي الأسرى والمفقودين، من خلال إعداد وإصدار كتاب توثيقي يتناول بطولات وملحمة شهداء وزارة التربية.
وقالت السهيل في تصريح لـ «الأنباء» ان فكرة الكتاب جاءت بعد تصميم لوحات جدارية تضم أسماء الشهداء والأسرى وتاريخ الاستشهاد ووقت العثور على رفاته، وذلك بعد وصول رفات الأسرى إلى أرض الوطن في عام 2005، مشيرة إلى انه بعد إهداء تلك اللوحات إلى وزارة التربية بادر رئيس جمعية أهالي الأسرى والشهداء بتشجيعي لإصدار الكتاب.
وأوضحت ان الكتاب يضم بيانات الشهداء والأسرى الشهداء وحيثيات الاستشهاد وصورهم، حيث وصل عدد الشهداء من الهيئة التعليمية والإدارية خلال فترة الغزو الغاشم إلى 207 شهداء، منوهة إلى أن أهم ما يميز الكتاب عن بقية الإصدارات التي تناولت الشهداء والأسرى هي فكرته المتميزة لأنه يوثق بشكل خاص أسماء شهداء جهة معينة من جهات ومؤسسات الدولة وهي وزارة التربية من معلمين وموظفين وطلبة.
وأضافت انه تم تقديم أسمائهم في جدارية زينت مدخل خدمة المواطن في مبنى وزارة التربية السابق بمنطقة الشويخ، معربة عن بالغ شكرها وتقديرها لكل من ساهم بإنجاز هذا الكتاب خاصة لهذا العمل الوطني.
على صعيد متصل ابدت مصادر مطلعة استغرابها الشديد لعدم نقل وزارة التربية اللوحة الجدارية التي تتضمن اسماء شهدائها الى مبناها الجديد بجنوب السرة وانها تركتها مهملة في المبنى القديم، معربة في الوقت نفسه عن اسفها لعدم اطلاق التربية اسماء هؤلاء الرموز الوطنية على مدارسها أو اقل تقدير عرض اسمائهم وبطولاتهم على الشاشة الالكترونية في مبنى التربية الواقع جنوب السرة.