بيروت - خلدون قواص
أكد وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي ان الطائفة السنية في لبنان غير منقسمة وهي تعمل بتنوعها تحت عباءة مفتي الجمهورية في سبيل تحقيق المصلحة الوطنية، والتنوع مطلوب ولا يعتبر بمنزلة انقسام.
وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان الطائفة الإسلامية السنية هي موجودة ومتنوعة، ودار الفتوى هي دار لكل اللبنانيين، وهي مرجع ومحج دائم، وسماحته يقف على مسافة واحدة من كل أبناء الطائفة السنية، والانتخابات النيابية ستجرى، وهذا التزام من الحكومة في بيانها الوزاري، والتزام مني شخصيا، وان الذرائع التي تتحدث عن عدم إجراء الانتخابات، ستزول الواحدة تلو الأخرى، فلقد تمكنا من إنجاز كل التحضيرات سواء اللوجستية أو الإدارية، وحتى التحضيرات المالية لنستطيع القول بأننا جاهزون لإجراء الانتخابات، وليستطيع كل لبناني أن يدلي بصوته بحرية، ولننجز هذا الاستحقاق لينتقل لبنان إن شاء الله إلى حال أفضل. ونتابع الوضع الأمني بشكل دقيق ويومي للوصول إلى انتخابات جيدة وبأجواء هادئة.
بدوره، دعا نائب طرابلس فيصل كرامي من دار الفتوى الى الإقدام على المشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية خصوصا الذين لديهم آراء متعددة في موضوع الثورة وغيرها ليكون التغيير صالحا.
واعتبر ان كل معركة انتخابية في طرابلس تكون حامية لأنها مدينة لديها كل التوجهات، وغير صحيح ان الطائفة السنية جميعها على رأي واحد، ولا تختصر ولا تجتزأ الطائفة برجل واحد أو بتيار واحد أو بطرف واحد، وأكد انه سيكون هناك معركة انتخابية ببرامج انتخابية واضحة وعلى الناس الاختيار، لافتا إلى انه لا خوف على أمن طرابلس والأجهزة الأمنية تقوم بجهد كبير والاستحقاق الانتخابي سيمر بسلام وأمان.