- رواد السوق لـ «الأنباء»: نفضل الألعاب الحركية لأن «الإلكترونية» أثرت على الأطفال سلباً منذ «كورونا»
- اعتدال الجو وطول فترة إجازة الأعياد الوطنية شجعا الكثير من المواطنين والمقيمين على شراء ألعاب لأطفالهم
ندى أبو نصر
شهدت أسواق ألعاب الأطفال والدراجات والسكوترات زيادة كبيرة في مبيعاتها من المعدات والاكسسوارات منذ بداية جائحة كورونا، وذلك بعد أن عانى المستهلكون طوال عام 2020 من نقص في كميات الدراجات المتوافرة بالأسواق على مستوى أنحاء العالم نظرا للإقبال الكبير على اقتنائها بسبب زيادة القلق من ركوب المواصلات العامة والرغبة في الحفاظ على مستويات اللياقة البدنية خلال فترات الإغلاق بينما شهدت الصناعة زيادة في الطلب منذ مارس 2020.
وفي الكويت شهد السوق نموا في مبيعات دراجات الأطفال والكبار والسكوترات والألعاب بكل أشكالها كما لوحظ ازدياد الإقبال في فترة الأعياد الوطنية على شراء الألعاب وبالأخص الدراجات الهوائية لاسيما مع الطقس الجميل، حيث تهافت الكثيرون إلى محلات الألعاب لشراء الدراجات الهوائية والسكوترات وغيرها من الألعاب التي تعتمد على حركة الأطفال، بدلا من الألعاب الإلكترونية التي أثرت عليهم طوال فترة «كورونا».
«الأنباء» جالت على أسواق ألعاب الأطفال واستطلعت آراء المواطنين والمقيمين وأصحاب محلات الألعاب للوقوف على مدى الإقبال على الشراء ونوعية الألعاب التي يفضلها الأطفال، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قالت دلال البلوشي: استمتعنا كثيرا بفترة عطلة الأعياد الوطنية، وشاركنا في المسيرات وأقمنا احتفالا في المنزل، واليوم أتيت لشراء الألعاب التي يحبها الأولاد سواء كانت من الألعاب التعليمية او الإلكترونية وأنا شخصيا أفضل الألعاب التعليمية التي تنمي عقولهم ولكن بالنسبة للدراجات لدي بعض التخوف من شرائها.
بدوره، قال حنيفة ـ مسؤول عن أحد محال الألعاب: أمضيت في هذا المجال اكثر من 25 عاما والإقبال حاليا جيد جدا سواء الشراء «أونلاين» أو من محلات الألعاب، وخلال فترة «كورونا» كان الشراء «أونلاين» أكثر، والآن بعد تخفيف القيود وتزامنا مع عطلة الأعياد الوطنية هناك طلب كبير وبالأخص على الدراجات الهوائية.
من جانبه، قال محمد أحمد وهو مسؤول عن محل ألعاب إن الإقبال بشكل عام جيد، لكنه خف قليلا لأن أغلب العائلات سافرت، وفي فترة «كورونا» كان الإقبال جيدا وبالأخص عبر «الأونلاين» والأكثر طلبا كان الألعاب التعليمية بينما الآن أصبح الطلب جيدا على الدراجات ونسبة المبيعات تصل إلى 60٪.
من جهتها، قالت أمل إبراهيم: أتيت للسوق لشراء هدية وأفضل لأولادي الألعاب التي يستطيع الطفل أن يحرك فيها جسمه بدلا من «الإلكترونية» التي تسبب إدمان عليها وخاصة الآن الجو جميل وفرصة لنخرج مع أطفالنا ونستمتع على الدراجات سواء في الحدائق أو الممشى الخاص ليصبح لديهم لياقة بدنية.
من ناحيته، قال جابر أحمد أفضل ان اشتري لأطفالي الدراجة الهوائية أو «السكوتر» ولكن الهوائية تبقى الأفضل لأنها تزيد من لياقتهم البدنية وتحرك أجسادهم ولكي نبعدهم قليلا عن الألعاب الإلكترونية، مضيفا أن الجو بالكويت الآن جميل ويجب أن نستغله ونشتري لأطفالنا الدراجات لكي يستمتعوا بالهواء .
في السياق ذاته، قال البائع في أحد المحلات محمد أحمد: هناك الكثير من التخفيضات في مركزنا للألعاب والدراجات، لافتا الى أن الإقبال جيد وفي فترة الأعياد كانت المبيعات تتركز أكثر على الدراجات الهوائية او التي تعمل بالشحن وخاصة أن قترة العطلة طويلة والجو جميل.
من جانبها، قالت أم أحمد: أجواء الاحتفالات جميلة وامضينا وقتنا مع الأولاد في الخروج إلى الحدائق وافضل أن أشتري لأطفالي الدراجات لكي يمضوا وقتا مسليا ومفيدا بعيدا عن الألعاب الإلكترونية وفي حال قررت شراء الألعاب الإلكترونية افضل التعليمية التي تعود عليهم بالفائدة.