- القادري: تشكيلة متنوعة احتفاء بالأعياد.. وإقبال غير مسبوق على الشراء
- البلخي: الأسواق اكتظت بالملابس الوطنية والأعلام والأكسسوارات
- أم خالد: سعداء بالقدرة على التسوق في كل أسواق الكويت بأريحية
- الحربي: المسيرات منتشرة والجميع مبتهج ومسرور بأعياد البلاد
- الغالي: الاحتفال بالأعياد الوطنية يزيد الشعور بالانتماء للوطن
محمد راتب
عادت الحياة إلى طبيعتها في الكويت، فتزينت أسواقها ومحلاتها، واستبشر أصحابها بانتعاشة توقف مسلسل نزيف الخسائر التي منيت بها أسواق الملابس بسبب الإجراءات الصحية المتبعة والقيود على الحركة والحظر الكلي والجزئي الذي عاشته البلاد بسبب أزمة كورونا التي أصابت العجلة الاقتصادية بالشلل.
«الأنباء» جالت في أسواق الكويت لبيع الملابس والاكسسوارات التي تجهزت بكافة الموديلات الجديدة وأحدث صيحات الموضة والتنوع غير المسبوق في المعروضات تزامنا مع احتفالات البلاد بأعيادها الوطنية، حيث اكتظت الأسواق فور إعلان الحكومة رفع القيود الصحية بالعائلات التي حضرت بكافة أفرادها لشراء الملابس والاكسسوارات واحتياجات الاحتفال.
بداية، أكد عيسى القادري، وهو مدير لأحد الأسواق، لـ «الأنباء» ان فترة الأعياد الوطنية أهم الفترات لتسويق المنتجات وبيعها خلال العام، حيث يحرص الكويتيون والمقيمون على شراء الملابس وأغراض الزينة للاحتفال بهاتين المناسبتين، مشيرا إلى أن هذا العام شهد إقبالا كبيرا ومبيعات غير مسبوقة مقارنة بالعامين الماضيين 2020 و2021 اللذين كان الجمود فيهما غير مسبوق بسبب أزمة كورونا، فانتعش الاقتصاد الكويتي بهذه المناسبة.
وبين أنه، وتحضيرا لهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا قمنا باستحداث تشكيلة جديدة وتصاميم مميزة وزودنا السوق بما يتناسب مع احتفالات البلاد بأعيادها، وخصوصا للفتيات والسيدات حيث قامت باصطحاب الأبناء لشراء كل ما يحتاجون إليه قبل حلول العيد وخلاله.
من جانبه، قال أويس البلخي، وهو مدير أيضا لأحد الأسواق، لـ «الأنباء» أن الأسواق اكتظت بالحضور من كل مكان لشراء الملابس الوطنية والأعلام والإكسسوارات وكل احتياجات الاحتفال في مشهد غير مسبوق منذ بداية أزمة كورونا، مشيرا إلى أن الانفراجة ساهمت في استعادة جانب من الانتعاشة الاقتصادية التي عانينا منها بسبب الأزمة.
وشكر جميع الجهات المعنية في الدولة والصحة والإعلام والخطوط الأمامية على ما قدموه خلال الفترة الماضية من تضحيات ومحافظة على سلامة أبناء الوطن والمقيمين فيه، داعيا الله أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل شر وسوء.
عودة الحياة
من جهتها، قالت أم خالد التي حضرت للتسوق لـ «الأنباء» نحن سعداء جدا لعودة الحياة إلى طبيعتها، والقدرة على التسوق في كل أسواق الكويت بأريحية، موضحة أن هناك موديلات جديدة نزلت إلى السوق وأسعار مناسبة للجميع.
وأضافت أن العامين الماضيين شهدا ركودا غير مسبوق وعدم إقبال على الأسواق من قبل العائلات تخوفا من ڤيروس كورونا المستجد، ولذلك كانت المنازل هي المكان الوحيد الذي يتم الاحتفال فيه بالأعياد الوطنية، متمنية الرخاء والاستقرار للكويت الحبيبة.
وأما عبدالملك الحربي فذكر لـ «الأنباء» أن أسواق الملابس قد تجهزت للاحتفال بالأعياد الوطنية وعيد التحرير وخصوصا قرار مجلس الوزراء العودة إلى الحياة الطبيعية، مبينا ان الإقبال على الشراء كان بوتيرة مرتفعة.
وذكر أن ما جرى خلال كورونا منع الناس من الحضور، أما الآن فالمسيرات منتشرة والجميع مبتهج ومسرور بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا، وهي فرصة للاستمتاع وقضاء أجمل الأوقات قبل بداية الموسم الدراسي الجديد بعد اسبوع.
وبدوره، ذكر علي الغالي لـ «الأنباء» أن الاحتفال بالأعياد الوطنية للبلاد أمر يشعر بالانتماء للوطن، ونحن نشعر بالسعادة للعودة للاحتفالات من جديد وشراء الملابس والخروج مع العائلة والأصدقاء والمشاركة في المسيرات الاحتفالية ورفع الأعلام الوطنية.
غالي لـ «الأنباء»: سعيدة بارتداء الثياب الوطنية والاكسسوارات
الكيالي لـ «الأنباء»: اشترينا ملابس العيد وأقمنا الاحتفالات وشاركنا في المسيرات
محمد راتب
خلال الجولة، قالت نجلاء الكيالي لـ «الأنباء» إننا سعداء بالخروج من أزمة كورونا بعد عامين ولم نكن نصدق أننا سنحتفل مع أبناء الوطن، وفور سماعنا بالخبر خرجنا لشراء الملابس والمشاركة في الاحتفالات والمسيرات والتنقل من مكان إلى آخر ومن حفلة إلى أخرى ومن بيت إلى اخر.
وذكرت أنها حرصت على شراء الملابس وأغراض الزينة للاحتفال لجميع أفراد العائلة والوالدة، والبدلات والاكسسوارات واللباس الوطني والاعلام والمسدسات، مشيرة إلى أن جميع الكويتين والمقيمين احتفلوا بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.
وبدورها، بينت غالية غالي لـ «الأنباء» أنها شعرت بالسعادة الغامرة وهي تحتفل بالأعياد الوطنية وهي ترتدي الثياب الوطنية التي اشترتها إلى جانب الإكسسوارات وقامت باللعب بالبالونات والمسدسات.
السلوكيات الخاطئة حولت الفرحة لدى البعض إلى معاناة
مطالب بالمحافظة على بهجة الاحتفالات خلال السنوات المقبلة
محمد راتب
على الرغم من الفرحة العارمة التي سادت خلال الاحتفالات ولبس الملابس الوطنية ورفع الأعلام وانشاد النشيد الوطني إلا أننا خلال الجولة رصدنا مطالبات البعض للمحتفلين خلال السنوات المقبلة بالمحافظة على الأجواء الاحتفالية وعدم إهدار المياه عبر نفخ البالونات والقائها على الآخرين، وإيذاء الناس بالألعاب النارية التي أسفرت عن حوادث مؤلمة وإصابة البعض في عينه، إلى جانب انتشار الأوساخ في شارع الخليج بشكل غير مسبوق.