سعت «إرميس» من خلال عرض قدمته السبت في باريس إلى تطعيم الخزانة النسائية بملابس من فئة الـ «سبورتس وير» التي كان البعض يعتبرها فيما مضى أنها حكر على نساء «من غير المستحب مخالطتهن»، وتضمنت تشكيلة الدار الفرنسية بعض التصاميم الشفافة بواسطة القماش الصوفي، وبرزت فيها الجلود الخفيفة والأحذية التي تبدو كأنها جوارب.
وقالت المديرة الفنية للتشكيلات النسائية لدى دار «إرميس» الفرنسية ناديج فانيه-سيبولسكي على هامش العرض انها شرعت في تصميم هذه التشكيلة بالتزامن مع بدء الخروج من تدابير الحجر المرتبطة بالجائحة.
وقالت «لم أكن أرغب في مقاربة طلة المرأة بطريقة تنطوي على حنين أو عودة إلى الماضي، بل شئت ان تكون عصرية»، واضافت «نحن حاليا في فترة يفتقر فيها كل شيء أكثر فأكثر إلى الاستقرارولا نزال في المجهول».
وختمت قائلة «كانت فكرتي أن تكون (هذه التشكيلة) راسخة في الحاضر».