طالب عضو المجلس البلدي د.حسن كمال وزيرة الدولة لشؤون البلدية د.رنا الفارس بضرورة المراجعة والتحقق من دقة الدراسة المرورية المعتمدة مسبقا لمنطقة صباح السالم للقطع 1 و2 و3 ذات الاستعمالات الاستثمارية وغيرها، بالإضافة إلى الدراسة التنظيمية التي تم إعدادها مسبقا من الجهاز التنفيذي للبلدية ومدى مطابقتها للواقع الحالي لهذه القطع من المنطقة.
وقال كمال: لاحظنا الازدحامات المرورية والكثافات العالية في عدة مناطق مع شبه العودة الطبيعية بعد جائحة كورونا والعودة من إجازة الأعياد الوطنية، والدراسات المرورية التي تقدم مسبقا قبل إنشاء أي منطقة وتحديد استعمالاتها وكثافاتها تعتبر ذات أهمية عالية ويجب أن تعد بمنهجية علمية وبعوامل تنبؤ صحيحة ودقيقة، حتى لا نرى العواقب المرورية السلبية كما نراها حاليا في منطقة صباح السالم للقطع 1 و2 و3، والتي من المتوقع أن تزداد سوءا مع بناء ملاك المساحات الفضاء غير المستغلة حاليا في المستقبل القريب، لافتا إلى أن قرارات المجلس البلدي تستند الى الدراسات الفنية المعدة مسبقا من الجهاز التنفيذي للبلدية والذي يتحمل أي تقصير أو سوء تقدير في دراساتها.
وشدد على مسؤولية وزيرة الدولة لشؤون البلدية وأهمية مقارنة الدراسات السابقة للمنطقة بالكثافات الحالية الفعلية لهذه القطع بالإضافة إلى التدقيق في تجاوزات البناء وعدم توفير مواقف السيارات وتجاوزات الاستعمالات والأنشطة في هذه القطع بالإضافة إلى إمكانية إنشاء مداخل ومخارج إضافية للمنطقة، مع أهمية التحقيق في الاستثناءات التي تم تقديمها لبعض ملاك الأراضي وأثرها السلبي على الكثافة والتنوع في المنطقة.
وذكر أن التخطيط العمراني غير الدقيق والدراسة ذات عوامل التنبؤ غير الصحيحة وإضافة استعمالات بعد تخصيص المنطقة وعدم الرقابة الفاعلة للبلدية، ستظهر آثارها بعد فترة من الزمن إن لم يتم مراجعتها وتطويرها وقد أدت إلى الفوضى العمرانية في بعض المناطق.