- أهمية تطبيق مشاريع «الكيمياء الخضراء» لمعالجة النفايات والحفاظ على البيئة وتقليل حدة التلوث
- مراقبة دورية لجميع أنواع المياه في البلاد سواء مياه البحر أو الري أو المعالجة للتأكد من جودتها
دارين العلي
أكد رئيس قسم الفحوصات الكيميائية في مركز المختبرات التحليلية في الهيئة العامة للبيئة عبدالله اليتيم سلامة مياه البحر في الوقت الحالي من أي ملوثات كيميائية.
وقال اليتيم، في تصريح لـ«الأنباء» على هامش ورشة العمل التي أقيمت يوم أمس في الهيئة حول المختبرات التحليلية الكيميائية ضمن أنشطة الأسبوع البيئي الكويتي، أن الهيئة لديها برامج مراقبة دورية سواء شهرية أو أسبوعية لجميع أنواع المياه الموجودة في البلاد سواء مياه البحر أو المياه الشاطئية ومياه الري والصرف الصحي المعالجة وذلك للتأكد من جودتها والقيام بالتصرف اللازم في حال وجود أي ملوثات.
وأوضح أن الهيئة لديها عدد من المختبرات لإجراء الفحوص البيولوجية والكيميائية وفحص التربة، حيث يتم فحص العينات ضمن البرامج الرقابية سواء الشهرية أو الأسبوعية لمراقبة كل أنواع المياه في الدولة وكذلك إجراء تحليل للأحياء البحرية والتعامل مع البلاغات الواردة أيضا من إدارة التفتيش.
ولفت إلى أن التحاليل تشير إلى أن مياه البحر خالية من الملوثات الكيميائية، مشيرا إلى أنه في حال تم رصد تلوث في مياه الشواطئ في حال وجود توصيلات غير قانونية على مجاري الأمطار يتم التأكد من نوعية المياه صناعية أو صرف صحي من خلال التحليل وبالتالي يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل الهيئة وإداراتها كل وفق تخصصه وتحرير المخالفات وفق النتائج الواردة في التحاليل على الجهات المتسببة.
وبالعودة إلى ورشة العمل، لفت اليتيم إلى أنها تسلط الضوء على أهمية الكيمياء في المساهمة في حماية البيئة عبر بعض المشاريع والأفكار في مجال الكيمياء الخضراء.
وأضاف أن «الكيمياء الخضراء» مصطلح يقود إلى كيفية استخدام الكيمياء في حماية البيئة والتخلص من النفايات وإيجاد بدائل لاستخدامات أخرى للمنتجات بأقل نسب من التلوث.
ولفت إلى أن الهيئة تقوم بعدة تجارب ومشاريع في هذا الشأن واحد المشاريع والتجارب التي تم العمل عليها في الهيئة هي الأكياس الصديقة للبيئة التي تم اختبارها في المختبرات الكيميائية وأثبتت فعالياتها وعدم ضررها البيئي سواء للبيئة البرية أو البحرية حيث تم اعتمادها وتوزيعها في الأسواق والجمعيات ويتم التعامل بها حاليا.
وأشار إلى انه لدى الهيئة عدة مشاريع في مجال التخلص من النفايات وتنقية المياه والحفاظ على البيئة البحرية والأحياء البحرية فيها عن طريق الكيمياء الخضراء.
شيخة الإبراهيم لـ «الأنباء»: فعاليات ميدانية لتعزيز الوعي البيئي
شددت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام البيئي شيخة الإبراهيم على أهمية «اعتماد الأسبوع البيئي» بهدف غرس الوعي البيئي وتوعية المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة. ولفتت إلى عدد من الفعاليات الميدانية والتوعوية التي تترافق مع إقرار الأسبوع البيئي الذي سيتم الاحتفال به سنويا بين 6 و12 مارس ويتخلله زراعة الشتلات وكذلك الجولات التوعوية في المجمعات التجارية.
وحول ورش العمل التي ستتم إقامتها خلال هذه الفترة لفتت إلى أنها عبارة عن ثلاث ورش، وهي حول المختبرات التحليلية، يشارك فيها عدد من جمعيات النفع العام بالإضافة إلى نقل حي من الموقع لسحب العينات من مياه الشواطئ وفحصها داخل مختبرات الهيئة.
وأوضحت أن الورشة الثانية ستتحدث عن إدارة التفتيش والمخالفات التي تتطلب تحرير محاضر وكيفية التعامل مع هذه المخالفات بالإضافة إلى ورشة حول قاعدة البيانات البيئية وكيفية نشر بيانات شبكات ومحطات رصد الهواء والمياه.