قال تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست، إنه بعد التفكير مليا لأسابيع، أعلنت مؤسستا مورغان ستانلي «MSCI» وفوتسي نيتهما استبعاد روسيا من عالم الأسواق الناشئة الخاص بهما ومعاملتها كسوق مستقل. ستقلل ام اس سي أي وزن روسيا إلى الصفر ابتداء من 9 مارس 2022، هذا وكان لروسيا وزن بما يقرب من نسبة 3.8% في مؤشر ام اس سي أي للأسواق الناشئة القياسي في ديسمبر-2021.
ومع ذلك، فإن الأحداث في بداية العام 2022 قد خفضت بالفعل من وزن روسيا إلى نسبة 2.2%، وفقا للتقارير. مع إزالة ام اس سي أي لروسيا من مؤشراتها، من المتوقع أن يزداد وزن بقية دول الأسواق الناشئة.
ووفقا للتقارير، هناك حوالي 1.8 تريليون دولار من الأصول النشطة والسلبية التي تتبع مؤشر ام اس سي أي للأسواق الناشئة على مستوى العالم. وهذا يعني أنه من المتوقع أن تزداد التدفقات إلى المكونات الأخرى للمؤشر في الأسابيع المقبلة مع إزالة روسيا من المؤشر. من هذا المبلغ، يقدر أن حوالي 425 مليار دولار هي أموال سلبية تتبع المؤشر.
وقد بلغ وزن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ما نسبته 5.73% في مؤشر ام اس سي أي للأسواق الناشئة اعتبارا من ديسمبر 2021. هذا ونتوقع أن يرتفع الوزن إلى نسبة 5.96% بعد إعادة تشكيل المؤشر.
ومن المتوقع أيضا أن تؤدي الزيادة في الوزن بنسبة 0.23% إلى جذب تدفقات إضافية تصل إلى مليار دولار، بناء على تتبع الأموال السلبية للمؤشر البالغ حوالي 425 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، مع وجود أكثر من 3 أضعاف الصناديق النشطة، يمكن أن تتجاوز التدفقات الفعلية إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بسهولة 3 ـ 3.5 مليارات دولار، في رأينا. ومع ذلك، نتوقع أن تكون التدفقات أكثر تدريجيا خلال الأسابيع المقبلة حيث يقوم مديرو الصناديق العالمية بإعادة توجيه المخصصات.